◗❙ سليمان: حظر تصدير الزيوت يفقدنا فرصا جيدة فى السوق الخارجية
تراجع حجم مبيعات شركة البورسعيدية للصناعات الغذائية خلال 2022 بنسبة %50 مقارنة بالعام الماضى، وفقا لتصريحات محمد سليمان رئيس مجلس إدارة الشركة لـ«المال».
وأرجع سليمان تراجع مبيعات الشركة إلى عدة عوامل، أبرزها التضخم والحرب الروسية الأوكرانية وارتفاع أسعار الخامات، فضلا عن حظر تصدير زيوت الطعام.
وتعتمد مصر على السوق الخارجية لتلبية أكثر من %87 من حجم استهلاكها من الزيوت عبر مراحل إنتاجية مختلفة، تتنوع بين استيراد البذور وعصرها وتكريرها، أو استيراد زيوت وتكريرها، أو الاكتفاء بمرحلة التعبئة فقط.
وتعتمد مصر فى استيراد الزيوت على كل من الأرجنتين، ودول البحر الأسود، وإندونيسيا، وماليزيا.
وأشار سليمان إلى أن إجمالى المبيعات خلال العام الماضى سجلت 200 مليون جنيه.
كانت وزارة الصناعة قد أعلنت حظر تصدير زيوت الطعام بجميع أنواعها فى شهر مارس الماضي، لحماية المعروض منها محليًا، خاصة أن دولتى أوكرانيا وروسيا المتحاربتين يعدان من أبرز منتجى الحبوب فى العالم.
وشهدت أسعار الزيوت ارتفاعا كبيرا خلال الفترة الماضية، وقفز متوسط سعر الطن 4500 جنيها تزامنا مع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
وتابع سليمان أن صادرات الشركة تمثل %50 من إنتاجها، مؤكدا أن وقف التصدير سيكبد الشركة خسارة فرص جيدة فى السوق الخارجية.
وقال إن أبرز الدول التى تصدر لها الشركة هى مدغشقر، والأردن، مشيرا إلى أنها توزع منتجاتها محليا لعملاء مختلفين، منهم «هايبر» و«كازيون» و«بيم».
ويعمل فى إنتاج زيوت الطعام بمصر 4 شركات تابعة لـ«القابضة للصناعات الغذائية» المملوكة للحكومة، هي: «الإسكندرية للزيوت والصابون»، و«طنطا للزيوت والصابون والمياه الطبيعية»، و«أبو الهول للزيوت والمنظفات» (الملح والصودا سابقاً)، و«النيل للزيوت والمنظفات».
وتعمل شركة «البورسعيدية» فى مجال إنتاج وتعبئة الزيوت، بكميات 300 طن زيوت يوميًا، تحت علامتين تجاريتين هما «النرجس، ومارسيلو»، وتستخدم عبوات يتراوح وزنها بين 500 ملى و5 لترات، وفقًا لسليمان.
ورفعت شركة البورسعيدية للصناعات الغذائية جملة استثماراتها محليا بنحو %66 رغم أنها بدأت قبل عامين فقط، بإجمالى استثمارات قُدرت وقتها بـ300 مليون جنيه، والتى وصلت بعدها إلى 500 مليون.