أعلنت شركة الصناعات الكيماوية المصرية “كيما ” تجديد ثلاثة عقود خاصة بالتشغيل والصيانة والتأمين على بعض مصانعها مع ثلاث شركات بينهم تكنومنت الإيطالية.
ووافق مجلس إدارة كيما فى اجتماع بتاريخ 18 يوليو الجارى على تجديد عقد التشغيل والصيانة لمصنع الأمونيا /يوريا مع تكنومنت الإيطالية لمدة عامين اعتبارا من 25 يونيو الماضى.
كما وافق المجلس على تجديد عقد وثيقة تأمين خاصة بنفس المصنع مع شركة مصر للتأمين لمدة عامين اعتبارا من 26 يونيو وحتى 2014،وفقا لإفصاح مرسل للبورصة الثلاثاء.
كذلك وافق المجلس على تجديد عقد آخر لصيانة أجهزة نفس المصنع مع شركة شنيدر إليكتريك لمدة عامين مماثلين اعتبارا من 1 يوليو 2022.
وتعتبر إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية (تستحوذ على 59.8% من إجمالى الأسهم)، ويقع مقر الشركة في أسوان، وتعمل فى مجال إنتاج الأسمدة، وتورد حصة شهرية ضمن شركات أخرى.
كيما تخطط لإنشاء مصنع جديد وتتفاوض على قرض ب250 مليون دولار
وتفاوض الشركة منذ يناير الماضى مع عدة بنوك محلية لاقتراض مبلغ لإنشاء مصنع جديد وبديل لأول مصانعها فى أسوان.
وقال محمد حسنين رضوان، العضو المنتدب للشركة، إن المصنع القديم متقادم، وتعرضت مُعداته للتهالك، مما دفع الإدارة للسير فى إجراءات تأسيس آخر جديد؛ مشيرًا إلى أن قيمة استثماراته المتوقعة تبلغ نحو 250 مليون دولار.
وأضاف، فى تصريحات، لـ«المال» نشرت بتاريخ 13 يناير 2022، أن المصنع الجديد سيكون متوافقًا تمامًا مع البيئة؛ موضحًا أن الشركة بدأت مفاوضات مع عدة بنوك محلية لتدبير قرض لتغطية الاستثمارات المستهدفة للمصنع الجديد.
وتوقّع العضو المنتدب تحقيق «كيما» إيرادات تقدر بقيمة 2 مليار جنيه خلال عام 2022على الصعيد التشغيلى؛ أما ماليًّا فتستهدف الانتهاء من الاتفاقية المعدلة مع عدة بنوك لإعادة هيكلة قرض قديم، وذلك خلال الربع الأول من العام الحالي.
وأوضح أن الاتفاقية المرتقبة تتضمن إعادة هيكلة قرض يتضمن شقين الأول: بالعملة الأجنبية بقيمة 292 مليون دولار، والثانى بقيمة 1.9 مليار جنيه؛ والاتفاقية تشمل خفض الفائدة.
و حصلت «كيما» منذ سنوات على قروض لتطوير مصنع «كيما 2» من عدة بنوك؛ أبرزها الأهلى، ومصر، والعربى الأفريقى، بجانب القاهرة، وبلوم، والبنك العقارى المصرى العربى.
وأعلنت «كيما» فى ديسمبر 2021 افتتاح مشروع «كيما 2» بتكلفته 11.6 مليار جنيه؛ والذى يستهدف إنتاج 1200 طن أمونيا، و1575 طن يوريا يوميًّا، بالإضافة إلى تأهيل مصانع الشركة للعمل بالغاز الطبيعى بدلًا من الكهرباء.