أكد برلمانيون أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاصمة الألمانية برلين والمشاركة في فعاليات “حوار بطرسبرج للمناخ” تأتي في توقيت بالغ الأهمية وسط التداعيات العالمية الراهنة والمرتبطة بجائحة كورونا والحرب الروسية والأوكرانية، بالإضافة إلى كونها تسبق انعقاد قمة المناخ cop 27 في شرم الشيخ، مشيرين إلى أن كلمة الرئيس السيسي في حوار بطرسبرج للمناخ وضعت دول العالم الكبرى أمام مسئولياتها في قضية التغيرات المناخية باعتبارها قضية تمثل تهديدًا وجوديًّا لكثير من الدول والمجتمعات وأنه لم يعد هناك مجال لتأجيل تنفيذ هذه الالتزامات والتعهدات.
صرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أعرب عن التقدير لحفاوة الاستقبال الألماني، مشيدًا بعلاقات الصداقة المصرية الألمانية الممتدة، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة،
ومعربًا عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها، ولا سيما على المستويين الاقتصادي والتجاري من خلال تعظيم حجم الاستثمارات الألمانية في مصر،
خاصةً في ظل أن ألمانيا تعتبر واحدة من أهم شركاء مصر داخل القارة الأوروبية، والفرصة الكبيرة حاليًّا للتواجد فى السوق المصرية للاستفادة من البنية التحتية الحديثة وتحسن مناخ أداء الأعمال.
من جانبه قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاصمة الألمانية برلين والمشاركة في فعاليات “حوار بطرسبرج للمناخ” تمثل دعم جهود العمل المناخي الدولي وتوحيد مطالب الدول النامية فيما يتعلق بقضايا التمويل والتكيف مع آثار المناخ والتنسيق لمؤتمر المناخ العالمي cop 27 في نوفمبر المقبل، الذي يعقد بمدينة شرم الشيخ،
مشيرًا إلى أن حوار بطرسبرج للمناخ فرصة للتشاور والتنسيق والعمل الدولي الموحد لمواجهة كل التحديات البيئية التي تواجه العالم، لتفادي الآثار السلبية للمناخ.
وإعتبر رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب أن إشادة الرئيس الألماني بالمشروعات القومية التنموية الجاري تنفيذها في مصر، وتأكيده حرص ألمانيا على مساندة جهود مصر التنموية ودعمها فى كل المجالات من خلال تبادل الخبرات والاستثمار المشترك، تعكس حجم الإنجازات التى حققها الرئيس السيسي في فترة وجيزة منذ توليه قيادة البلاد وأننا نسير على الطريق الصحيح،
لافتًا إلى إشادة الرئيس جود بايدن بقيادة وحكمة الرئيس السيسي، كل ذلك يؤكد أن الله وهبنا رئيسًا وطنيًّا مخلصًا لبلاده، وتعتبر إشادات زعماء العالم بالرئيس السيسي وإنجازاته وسامًا على صدر المصريين.
وأكد النائب علاء عابد إلى أن حوار بطرسبرغ يأتي في توقيت بالغ الأهمية وسط التداعيات العالمية الراهنة والمرتبطة بجائحة كورونا والحرب الروسية والأوكرانية،
كما أنها تسبق انعقاد قمة المناخ cop27 في شرم الشيخ، وهو ما سيجعلها فرصة لتقارب وجهات النظر حول ما سيتم طرحه بالقمة المرتقبة والبحث في مدى التزام الدول الكبرى بالمعايير الدولية لخفض الانبعاثات، خاصة الغازات الدفيئة، خاصة أن مصر تدرك حجم المسئولية الملقاة على عاتقها كرئيس للمؤتمر.
وأشاد النائب علاء عابد بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في مؤتمر حوار بطرسبرج للمناخ، اليوم الاثنين، في مدينة بون الألمانية، بمشاركة 40 دولة، كشفت الصعوبات والتحديات الناتجة عن أزمة التغيرات المناخية والتصدّي لها
حيث التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، صباح اليوم في برلين، فرانك شتاينماير، رئيس ألمانيا الاتحادية.
برلمانية : مشاركة الرئيس السيسي في “حوار بطرسبرج للمناخ” تعكس دور مصر في مواجهة ظاهرة التغييرات المناخية
أكدت د. شيماء محمود نبيه، عضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لألمانيا، اليوم، للمشاركة في حوار “بطرسبرج للمناخ” تعكس الدور الذي تقوم به مصر في إطار مفاوضات المناخ منذ سنوات، وما لهذه القضية من تأثير بالغ على جميع الدول، خاصة الدول النامية،
مشيرة إلى أن حوار “بطرسبرج للمناخ” يأتي في توقيت مهم وقبل قمة المناخ المقرر انعقادها بمصر في مدينة شرم الشيخ نوفمبر المقبل.
وأشادت نبيه بكلمة الرئيس السيسي في حوار بطرسبرج، الذي يعكس الجهود الكبيرة التي تقوم بها مصر من أجل الحفاظ على البيئة ومواجهة التغيرات المناخية،
حيث أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، في كلمته، أن مصر سارعت منذ وقت مبكر باتخاذ خطوات فعالة في سبيل التحول إلى نموذج تنموي مستدام يتسق مع جهود الحفاظ على البيئة ومواجهة تغير المناخ،
مشيرًا أيضًا إلى أننا نسعى لتنفيذ خطط طموحة للربط الكهربائي مع دول المنطقة على نحو يجعل من مصر مركزًا للطاقة المتجددة في منطقتها،
مؤكدة حرص مصر على إنجاح قمة المناخ العالمية التي ستعقد نوفمبر المقبل، وهو ما أكده الرئيس السيسي، في كلمته، اليوم،
حيث قال إن مصر لن تدخر جهدًا في سبيل إنجاح القمة العالمية للمناخ من خلال توفير البيئة المناسبة الجامعة لكل الأطراف من الدول والمنظمات الدولية والمجتمع المدني
وأشارت نبيه إلى أهمية زيارة الرئيس السيسي لألمانيا نظرًا لعمق العلاقات بين البلدين، ولبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على جميع الأصعدة،
كما أن هناك شركات ألمانية كثيرة تدخل في مشروعات قومية، مثل البنية التحتية والتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر والطاقة النظيفة وتوليد الكهرباء والقطار الكهربائي.
وتابعت قائلة إن تلك الزيارة تعدّ الأولى من نوعها التي يلتقي فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمستشار الألماني أولاف شولتز، لذا تكتسب أهمية خاصة تلك الزيارة.
برلمانيون : السيسى وضع أسس منهج عمل لمواجهة التغيرات المناخية فى حوار “بطرسبرج”
وصف النائب محمود، عصام عضو مجلس النواب، مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى حوار بطرسبرج للمناخ، اليوم، فى ألمانيا بالهامة والبنّاءة،
مشيرًا إلى أن الرئيس أكد، فى كلمته، مجموعة من المبادئ الحاكمة التى يمكن اتخاذها منهج عمل لإنجاح الجهود العالمية الساعية لمواجهة التغيرات المناخية،
متوقعًا أن تقدم مصر نموذجًا يُحتذى به فى قمة المناخ المقبلة فى شرم الشيخ المقرر انعقادها فى نوفمبر المقبل.
وأوضح عصام فى تصريحات له اليوم، أن الرئيس السيسى فى كلمته أعاد التذكير بضرورة التزام كافة الأطراف الحكومية وغير الحكومية بتحويل وعودها وتعهداتها إلى تنفيذ فعلى على الأرض،
وأعاد التذكير أيضًا بضرورة تنفيذ اتفاق باريس وتحويل المساهمات المحددة وطنيًّا إلى واقع فعلي، وكذلك بالضرر البالغ الواقع على دول أفريقيا من قضية التغيرات المناخية، وهى أمور هامة للغاية لم تكن تحظى بالتناول الكافي خلال الفترة الماضية.
وأوضح عصام أن الجهود المصرية لمواجهة التغيرات المناخية التى استعرضها الرئيس السيسى خلال كلمته تكشف عن جهود هائلة قامت بها الدولة حتى يصبح مواجهة التغيرات المناخية واقعا ملموسا فى مصر يشهد به العالم كله.
أكدت فاطمة سليم عضو مجلس النواب أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حوار بطرسبرج للمناخ المنعقد حاليًّا في برلين وضعت دول العالم الكبرى أمام مسئولياتها في قضية التغيرات المناخية باعتبارها قضية تمثل تهديدًا وجوديًّا لكثير من الدول والمجتمعات، وأنه لم يعد هناك مجال لتأجيل تنفيذ هذه الالتزامات والتعهدات.
كما لفتت فاطمة سليم إلى أن القضية لا بد أن تأخذ منحى أكثر جدية خلال الفترة المقبلة، وأوضحت أن تأجيل الدول الكبرى تقديم مساهماتها التي التزمت بها يؤثر بشكل مباشر على المجتمعات الأكثر فقرًا، وفي القلب منها دول قارة أفريقيا التي تعد الأكثر ضررًا في العالم من التغييرات المناخية،
كما اعتبرت أن حديث الرئيس السيسي عن هذا الضرر الذي يقع على دول القارة السمراء يؤكد السياسة المصرية الداعمة لمواقف دول القارة في مواجهة القضايا الهامة مثل التغييرات المناخية.
وأكدت فاطمة سليم أن استضافة مصر لقمة المناخ سيكون حدثًا فارقًا في العمل العالمي لمواجهة التغييرات المناخية نظرًا للاهتمام الذي تبديه القيادة المصرية بهذه القضايا وآليات إنجاحها.
نائبة: زيارة الرئيس لألمانيا ستسعى لتحويل تعهدات مواجهة التغير المناخي
أكدت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن بمجلس الشيوخ، أن دعوة مصر للمشاركة بحوار “بطرسبرغ للمناخ”، تأتي تقديرًا للدور الحيوي الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إطار مفاوضات تغير المناخ على مدار السنوات الماضية،
والذي تتعامل فيه بخطاب المصير الواحد وما تواجهه الدول النامية من مخاطر بشأن التغيرات المناخية، والسعي لتعزيز التعاون المشترك للوصول لخطى تنفيذية ملموسة تحد من أضراره، كما أنها تؤكد مكانة وقوة الدولة على مستوى العالم ومشاركتها الدولية الفعالة.
وأشارت هلالي إلى أن مشاركة الرئيس السيسي ستستعرض خلالها دعم مصر للجهود الدولية في مواجهة التغيرات المناخية والتكيف مع آثارها،
كما ستؤكد ضرورة وفاء الدول المتقدمة بتعهدها تجاه الدول المتضررة وهو ما سيؤسس للتحرك الفعلي نحو علاقات متوازنة بين الدول الصناعية الكبرى والدول النامية بتقديم يد العون عن طريق التمويل والدعم ونقل الخبرات والتكنولوجيا للدول النامية والتحدث بصوت الدول الأفريقية التي تحتاج إلى تعهدات مؤكدة من تلك الدول للتغلب على التداعيات الناجمة عن التغيرات المناخية،
مشددة أنه لا بد من سد الفجوة بين التمويل المتاح، وحجم الاحتياجات الفعلية للدول النامية علاوة على العقبات التى تواجه دولنا فى النفاذ إلى هذا التمويل.
ولفتت عضو مجلس الشيوخ إلى أن حوار بطرسبرج يأتي في توقيت بالغ الأهمية وسط التداعيات العالمية الراهنة والمرتبطة بجائحة كورونا والحرب الروسية والأوكرانية،
كما أنها تسبق انعقاد قمة المناخ cop 27 في شرم الشيخ، وهو ما سيجعلها فرصة لتقارب وجهات النظر حول ما سيتم طرحه بالقمة المرتقبة والبحث في مدى التزام الدول الكبرى بالمعايير الدولية لخفض الانبعاثات، خاصة الغازات الدفيئة،
خاصة أن مصر تدرك حجم المسئولية الملقاة على عاتقها كرئيس للمؤتمر، وتعي أن شعوب العالم في شتى أنحاء العالم تتطلع إلى نتائج ملموسة تسهم في تغير حقيقي على أرض الواقع، ينقلنا من مرحلة التفاوض حول النصوص والإعلان عن التعهدات إلى مرحلة التنفيذ الفعلي.
وشددت هلالي على أن قمة المناخ المرتقبة ستكون فرصة لإيصال جميع الأصوات وتضمين كل الرؤى والتوجهات، وبحث السبل لإقامة شراكات حقيقية بين الحكومات وغيرها من الأطراف الفاعلة من غير المجتمعات من مؤسسات تمويل ومنظمات دولية ومجتمع مدني فيما يخص تحركات مواجهة التغيرات المناخية.
وقالت عضو مجلس الشيوخ إن هذه الزيارة الهامة تؤكد من جديدٍ عمق العلاقات الألمانية المصرية والاهتمام المشترك لكلا البلدين بتعميق التعاون في جميع المجالات؛
ومنها حماية المناخ وتحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط نتيجة التداعيات الأخيرة والتي كان لها أثر على أزمتي الطاقة والغذاء، خاصة أنها ستناقش قضايا إقليمية ودولية هامة ذات الاهتمام المشترك، وهناك حرص متبادل لتعزيز تلك العلاقات الممتدة.
فيما أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة، أهمية جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ملف السياسة الخارجية، والتى كانت نتيجتها استعادة الدور الريادي والمحوري لمصر بالمنطقة والعالم.
وقال زين الدين، في تصريح له، اليوم: تلك النتائج تظهر جليًّا خلال زيارة الرئيس السيسي اليوم لألمانيا، ومن قبلها خلال مشاركته في قمة جدة للأمن والتنمية، بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقادة مجلس التعاون الخليجي، وملك الأردن ورئيس وزراء العراق.
وأشار إلى أن أهمية هذا الدور ونجاح مصر فيه يظهر بوضوح من الاهتمام الكبير بمصر والإشادة الدولية لما تقوم به نهضة كبيرة، ولا سيما فيما يتعلق بالمشروعات القومية، والتنمية الشاملة في شتى القطاعات.
ولفت عضو مجلس النواب إلى إشادة الرئيس الألماني بالمشروعات القومية التنموية الجاري تنفيذها في مصر، وتأكيده حرص ألمانيا على مساندة جهود مصر التنموية ودعمها فى كل المجالات من خلال تبادل الخبرات والاستثمار المشترك،
وكذلك إشادة الرئيس الأمريكي جو بايدن من قبله، وإعلانه عن ترتيب لقاء مع الرئيس السيسي، قائلًا: كلها دلائل تؤكد استعادة مصر قوتها وريادتها في ظل قيادة الرئيس السيسي.
وأوضح النائب محمد زين الدين أن مصر دائمًا لها مواقف ثابتة من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وقضايا الإرهاب والتغيرات المناخية.
وأكد النائب أن مصر تقدم حلولًا ورؤية واضحة لتلك القضايا والتحديات العالمية، وهو ما يحدث خلال فعاليات ومشاركة دولية لمصر، مستشهدًا بكلمة الرئيس السيسي في قمة جدة للأمن والتنمية، وكذلك كلمته خلال لقاء الرئيس الألماني.