يطرح صناع بعض الأفلام السينمائية أعمالهم الجديدة خلال أيام قليلة بعد انتهاء موسم أفلام عيد الأضحى الأخير، وأبرز هذه الأفلام «تسليم أهالي» للنجمة دنيا سمير غانم وهشام ماجد وبعض ضيوف الشرف، وهو تأليف شريف نجيب وإخراج خالد حلفاوي وإنتاج روزناما وسينيرجي.
كذلك يعود النجم محمد هنيدي بفيلمه الجديد «الجواهرجي» وتشاركه بطولته النجمة منى زكي، وبعد غياب طويل يقدم النجم رامز جلال أحدث أفلامه السينمائية “أخي فوق الشجرة” تأليف لؤي السيد وإخراج محمود كريم وبطولة تارا عماد وحمدي ميرغني ومحمد ثروت، وفيلم ليلة العيد بطولة يسرا وغادة عادل وريهام عبد الغفور وكوكبة من النجوم إخراج سامح عبد العزيز.
نادر عدلي: «الجواهرجي» هو الفيلم القادم بدور العرض بعد موسم عيد الأضحى
قال الناقد الفني نادر عدلي إن التوزيع السينمائي يضع الأفلام الأقوى إنتاجا وبطولة النجوم الأكثر قبولا في المناسبات الهامة المرتبطة بالأعياد ، لذلك الأفلام السينمائية الهامة مثل “كيرة والجن” وغيرها طرحت بموسم عيد الأضحى والموزعون السينمائيون رأوا أن عيد الأضحى لم يكن يحتمل أكثر من 3 أفلام وتم طرح “كيرة والجن” قبل عيد الأضحى بأيام قليلة حتى لا يحدث تضارب مع الفيلمين الباقيين في عيد الأضحى “بحبك” لتامر حسني و”عمهم” لمحمد إمام.
وأضاف أن فيلم محمد هنيدي سيتم طرحه خلال أيام قليلة، لأنه يتم وضعه في ترتيب النجومية والشعبية الكبيرة مثل أحمد عز وكريم عبد العزيز، أما باقي الأفلام مثل تسليم أهالي وأخي فوق الشجرة سيتم استكمال الأفلام في الموسم الصيفي لكنهم ليسوا مثل كريم عبد العزيز وأحمد عز ومحمد هنيدي.
وتابع أنه حسب نجاح فيلم الجواهرجي لهنيدي سيتم معرفة هل سيفضل على محمد إمام في الفيلم القادم له من حيث موعد طرح فيلم هنيدي قبل إمام أم لا.
خالد محمود : تضاؤل عدد الأفلام السينمائية في موسم عيد الأضحى الماضي شيء مؤسف
وأكد الناقد خالد محمود أن تضاؤل عدد الأفلام السينمائية في موسم عيد الأضحى الماضي شيء مؤسف، فكل عام يقل العدد لذلك تنوع الأفلام وزيادة عددها الفترة القادمة شيئ جيد ويعيد الجمهور للسينما مرة ثانية.
وأكد محمود أن الجمهور يشاهد كل الأفلام في مختلف دور العرض السينمائي، موضحا أن محمد هنيدي ستكون فرصته الأفضل والأقوى لنجوميته الكبيرة الأيام القادمة بين هذه الأفلام.
وتمنى أن يفرج عن كثير من الأفلام السينمائية المستقلة الفترة المقبلة، ولا تكون محصورة بين عرضها في سينما زاوية أو المنصات فقط، وذلك حتى يستشعر الجمهور أهمية تلك الأفلام ومدى تأثيرها على السوق السينمائية بشكل عام.
مصطفى الكيلاني : محمد هنيدي قد يحقق نجاحا أكبر في السعودية
ويرى الناقد الفني مصطفى الكيلاني أن هناك أفلاما سينمائية منها قد تحقق إيرادات عالية في دور العرض بمصر ولا تحقق نفس النجاح في السينمات السعودية والعكس أيضا قد يحدث.
وأردف أن عدد قاعات السينما السعودية وصلت 530 قاعة وتذكرة السينما بها تصل 10 و16 دولارا، أما تذكرة السينما بمصر لا تتجاوز 10 دولارات، لذلك قد يحقق فيلم من الأربعة أفلام الجديدة نجاحا بالسينما السعودية وفي نفس الوقت لايحقق إيرادات كبيرة في مصر.
وأشار إلى أن محمد هنيدي قد يحقق نجاجا في السعوية لكنه لا يحقق نفس النجاح في مصر بعد تراجع أرضيته بفيلمه الأخير النمس والإنس، فهنيدي نفسه كان غير راض عنه وكان فيلما سيئا للغاية برغم تحقيقه إيرادات كبيرة، وذلك قد يحدث مع رامز جلال في فيلمه الجديد حيث أن ايراداته قد تكون متواضعة مثل تكلفة أفلامه دائما.
وتابع أن تامر حسني حقق فيلمه الأخير بحبك إيرادات كبيرة في عيد الأضحى لقلة عدد الأفلام بجانبه، لكنه فيلم سيئ للغاية وستتراجع هذه الإيرادات بعد موسم العيد الأيام القادمة.
أما عن فيلم ليلة العيد لسامح عبد العزيز، أكد كيلاني أن السينما التي تعتمد على دراما اليوم الواحد، إما أن تكون بنفس صياغة أفلام كباريه والفرح التي حققت نجاحا كبيرا، أو لا يتم تقديمها لأن أفلام الليلة الكبيرة وساعة ونص لم تحقق نجاحا جماهيريا التي اعتمدت على تجميعة أبطال ونجوم كثيرين معا.
وأختتم أن الأفلام القادمة خاصة «تسليم أهالي» لهشام ماجد سيكون له نصيب كبير من النجاح، لاسيما أن فيلمه الأخير حامل اللقب حقق نجاحا كبيرا على منصة شاهد وأرقاما قياسية بالسينما السعودية، لكن لن تستطيع هذه الأفلام القادمة تحقيق نجاح فيلم “كيرة والجن” لأهميته وضخامة الدعاية التي قدمت له بالإضافة لمستوى نجومه أحمد عز وكريم عبد العزيز وشعبيتهما الكبيرة.