الرئيس التنفيذي: شركة نتفلكس لا تزال بطل العالم في قطاع البث التليفزيوني

خسرت الشركة 200 ألف مشترك في الربع الأول

الرئيس التنفيذي: شركة نتفلكس لا تزال بطل العالم في قطاع البث التليفزيوني
أيمن عزام

أيمن عزام

10:31 م, الأحد, 10 يوليو 22

أكد الرئيس التنفيذي المشارك في شركة نتفلكس على  أن شركته لا تزال “بطل العالم” في قطاع البث التلفزيوني، ملقياً باللوم في خسارة 200 ألف مشترك في الربع الأول على التضخم الذي دفع الأسر إلى خفض الإنفاق، بالإضافة لانخفاض مبيعات أجهزة التلفزيون الذكية بسبب اضطرابات سلاسل التوريد، لاسيما ما يتعلق منها بالرقائق الإلكترونية، فضلاً عن خروج الشركة من سوق روسيا.

تيد ساراندوس صرح في مقابلة مع صحيفة (Le JDD) الفرنسية، اليوم الأحد، أن “جميع العملاء يطرحون سؤالاً عما إذا كانت قيمة الاشتراك مكافئة لتكلفته”. مضيفاً أن رؤية “نتفلكس” المتمثلة في “إرضاء العميل” لا تزال قائمة، مستشهداً بشعبية الموسم الجديد من “سترنجر ثينغز” (Stranger Things).

أداء قطاع البث التليفزيوني

تحاول “نتفلكس” السيطرة على التكاليف مع تباطؤ نمو المشتركين. وكجزء من هذه الجهود، سرّحت شركة البث العملاقة عدداً من الموظفين، من ضمنهم 150 موظفاً في مايو و300 آخرين في يونيو.

ساراندوس يَعتبر أن الشركة تتكيّف مع التباطؤ في النمو المتماشي مع التوقعات، وتقوم بتحقيق ذلك التكيف دون خفض الإنفاق على إنتاج المحتوى، والذي سيصل إلى 17 مليار يورو (17.3 مليار دولار) في عام 2022″.

ويشير الرئيس التنفيذي المشارك إلى أن تقديم الشركة للإعلانات سيكون عالمياً، وهو ما سيجعل نموذج أعمال “نتفلكس” أكثر تعقيداً، لكنه سيسمح للشركة بجذب العملاء الذين يرغبون في دفع اشتراك أقل.

نشاط شركة نيتفلكس في فرنسا

بحسب ساراندوس، فإن “نتفلكس” لديها الآن أكثر من 10 ملايين مشترك في فرنسا، مقارنةً بـ6.7 مليون في عام 2020، وهو آخر إحصاء تم إجراؤه لعدد المشتركين في فرنسا.

تستثمر الشركة نحو 200 مليون يورو في المحتوى الفرنسي هذا العام، بما في ذلك 40 مليون يورو على الأفلام التي يتم طرحها أولاً في دور السينما الفرنسية. كانت وكالة بلومبرغ ذكرت في وقت سابق أن شركة “نتفلكس” اشترت مؤخراً حقوق بث فيلم الممثل جوني ديب القادم في فرنسا.

ومع ذلك، انتقد ساراندوس الترتيبات الحصرية مع نقابات السينما المحلية التي تسمح لـ”نتفلكس” ببث الأفلام ليس قبل 15 شهراً من عرضها في دور السينما في فرنسا. مُعتبراً أن “الإطار الزمني المناسب هو بضعة أسابيع، وليس بضعة أشهر”.