الأسهم الأوروبية تصعد الخميس بدعم من شركات الطاقة وصناعة الرقائق

البنك المركزي الأوروبي : نقوم بكل ما يلزم لوقف التضخم

الأسهم الأوروبية تصعد الخميس بدعم من شركات الطاقة وصناعة الرقائق
محمد عبد السند

محمد عبد السند

11:38 ص, الخميس, 7 يوليو 22

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية خلال جلسة تداولات اليوم الخميس الصباحية مدعومة بشركات النفط وصناعة الرقائق التي تلقت دعما من نتائج أولية قوية أعلنتها شركة سامسونج الكورية، في حين يترقب المستثمرون بيان اجتماع البنك المركزي الأوروبي بحثا عن مؤشرات على رفع الفائدة، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وصعد المؤشر “ستوكس 600 ” لأسهم الشركات الأوروبية بنسبة 0.8 % بحلول الساعة 0718 بتوقيت جرينتش، بعدما أغلق مرتفعا 1.7 % في الجلسة السابقة بعد انتهاء إضراب عمال النفط والغاز في النرويج.

وسجلت أسهم شركات صناعة أشباه الموصلات “إس.تي ميكروإلكترونكس” و”بي.إي سيميكونداكتورز” و”إيه.إس.إم انترناشونال” و”إيه.إس.إم.إل هولدنجز” ارتفاعات تراوحت بين 2.4 و3.3 % بعد إعلان سامسونج إلكترونكس تسجيل أفضل أرباح فصلية منذ 2018 في الفترة بين أبريل ويونيو مدعومة بمبيعات قوية لرقائق الذاكرة.

وقفز سهم تيناريس 5.4 % ليدعم المؤشر الأوروبي الفرعي للنفط والغاز، بعدما رفعت شركة جيفريس السعر المستهدف للسهم.

وتتجه الأنظار إلى بيان اجتماع المركزي الأوروبي في الساعة 1130 بتوقيت جرينتش.

البنك المركزي الأوروبي : نقوم بكل ما يلزم لوقف التضخم

أعلنت رئيسة البنك المركزي الأوروبي مؤخرا أن هذه المؤسسة ستذهب “قدر ما يلزم” لمحاربة التضخم “المرتفع بشكل مفرط” والمرتقب أن يبقى كذلك “لبعض الوقت” في منطقة اليورو.

وقالت كريستين لاجارد التي كانت تتحدث في افتتاح المنتدى السنوي للبنك المركزي الأوروبي في سينترا في جنوب البرتغال، إن صدمة التضخم الحالية تشكل “تحديا كبيرا لسياستنا النقدية”.

وأتى كلامها أمام مجموعة من محافظي البنوك المركزية والخبراء الاقتصاديين.

يتمثل الهدف النهائي للبنك المركزي الأوروبي في إعادة التضخم إلى مستوى قريب من 2% فيما بلغ ذروته في مايو مع أكثر من 8% في منطقة اليورو، ويمكن أن يزيد بشكل إضافي في يونيو بحسب أرقام متوقعة الجمعة.

تستعد المؤسسة في يوليو الجاري في مواجهة التضخم المتزايد، لرفع نسب الفائدة للمرة الأولى منذ 11 عاما، بمجرد إنهاء مشترياته من الديون في السوق.

وقد زاد هذا الاحتمال من مخاطر حدوث أزمة ديون في منطقة اليورو مع تزايد فروق أسعار الفائدة المطلوبة من دول شمال وجنوب أوروبا للاقتراض وتمويل عجزها.