أكد النائب حمادة قرشي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، نجاح السياسة الخارجية لمصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الـ8 سنوات الماضية، حيث عادت مصر لمكانتها الإقليمة والدولية والعربية والأفريقية كدولة ذات تأثير وثقل، مشيرًا إلى أن السياسة الخارجية لمصر طوال الـ 8 سنوات الماضية تقوم على التوازن مع كل القوى الدولية المؤثرة سواء أمريكا أو أوروبا أو روسيا وغيرها، وهو ما انعكس على الناحية الاقتصادية وجذب الاستثمارات إلى مصر.
وأشار عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ إلى أن سياسة مصر الخارجية تغيرت تمامًا في عهد الرئيس السيسي، حيث حدث تنوع كبير في علاقات مصر الخارجية، وتنوع في مصادر التعاون سواء العسكري أو الاقتصادي أو السياسي أو الدبلوماسي، موضحًا أن السياسة الخارجية المصرية في عهد الرئيس السيسي تجاه إفريقيا مختلفة تماما عما مضى وتؤسس لمستقبل مشرق.
وأوضح النائب حمادة قرشي أن مصر بقيادة الرئيس السيسي ، وطدت علاقاتها بالدول الأفريقية بعد سنوات من الإهمال في الماضي ، ذلك بعد أن نجحت الدبلوماسية المصرية فى إنهاء قرار الاتحاد الإفريقى الخاص بتعليق أنشطة مصر بعد ثورة 30 يونيو 2013، لتكون نقطة انطلاق مهمة للتواجد الدبلوماسى المصرى على الساحة الإفريقية، بعد فترة من الفتور فى العلاقات المصرية – الإفريقية منذ محاولة اغتيال الرئيس الأسبق مبارك فى أديس أبابا.
وتابع قائلاً: أصبحت مصر تتمتع بثقل كبير داخل الاتحاد الإفريقي وعلاقات متميزة مع دول إفريقيا كلها وبالخصوص دول حوض النيل ووسط القارةلافتاً إلى أن هناك زيارات مباشرة للرئيس السيسي لدول لم يقم يزيارتها رؤساء مصريون من قبل، والتي تؤسس بدورها لعهد جديد مع هذه الدول، من الدول التى زارها الرئيس السيسي السودان، وجنوب السودان، وإثيوبيا، وأوغندا، وكينيا، وتنزانيا، وجيبوتي، ورواندا، والكونغو الديمقراطية، والجزائر، وتشاد، وكوت ديفوار، وغينيا الاستوائية، والجابون، وزامبيا، وأنجولا، وجنوب إفريقيا.