انطلاق الجلسة الافتتاحية حول تأسيس بنية تحتية عربية للاستعداد للطوارئ النووية والإشعاعية

يحضر الاجتماع أعضاء الوفود الدائمة بجامعة الدول العربية إضافة إلى حضور مهدي العجمي

انطلاق الجلسة الافتتاحية حول تأسيس بنية تحتية عربية للاستعداد للطوارئ النووية والإشعاعية
عمر سالم

عمر سالم

1:40 م, الأربعاء, 6 يوليو 22

انطلقت اليوم الجلسة الافتتاحية لاجتماع كبار المسئولين العرب لتأسيس بنية تحتية عربية للاستعداد للطوارئ النووية والإشعاعية برعاية أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وبتنظيم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع الهيئة العربية للطاقة الذرية وهيئة الطاقة الذرية المصرية، بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة.

ويأتي الاجتماع في إطار إدراك الدول العربية لأهمية الاستعداد للطوارئ النووية والإشعاعية وذلك لمواجهة أي حوادث نووية أو اشعاعية، كذا أهمية صياغة رؤية عربية للاستعداد للطوارئ النووية والإشعاعية في ظل الأحداث العالمية وكذلك تنامي الأنشطة النووية والإشعاعية بالدول العربية.

وستبدأ الجلسة الافتتاحية بكلمة الدكتور سالم حامدي المدير العام للهيئة العربية للطاقة الذرية، تليها كلمة الدكتور عمرو الحاج، رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية، ثم كلمة كارلوس توريس، رئيس مركز الحوادث والطوارئ النووية.

ويحضر الاجتماع أعضاء الوفود الدائمة بجامعة الدول العربية إضافة إلى حضور مهدي العجمي، رئيس مركز مجلس التعاون الخليجي لإدارة الطوارئ، والسفيرة شهيرة وهبي رئيس آلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث بجامعة الدول، إضافة إلى وفود الدول العربية المشاركة بالاجتماع الفني الذي سبق هذا الاجتماع وتشمل: البحرين والعراق والأردن والكويت ولبنان وليبيا وموريتانيا والمغرب والسودان ومصر وفلسطين وتونس، ويصل عدد المشاركين لحوالي 100 مشارك.

ويهدف الاجتماع إلى إرساء أسس التعاون العربي في مجال الاستعداد والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية وكذلك المساهمة في خلق جو من التعاون والتنسيق وتبادل المعلومات والتجارب بين الدول العربية في مجال الطوارئ النووية والإشعاعية، إضافة إلى رفع الوعي على مستوى متخذي القرار بأهمية الرصد الإشعاعي البيئي خاصة في ظل الظروف الراهنة المضطربة عالميا.

كما يشمل الاجتماع التعريف بالشبكة العربية للرصد الإشعاعي البيئي والإنذار المبكر وأهميتها في الاستعداد العربي لمواجهة أي حوادث نووية أو إشعاعية كما يشمل ايضاً التعرف على إمكانات الدول العربية في مجال الاستعداد والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية ومناقشة سبل تطوير خطط الطوارئ الوطنية والعربية.