قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إنه من الهام التركيز على المعوقات والتحديات والوقوف عليها لإيجاد حلول لها وتحسينها، والتغلب عليها، مؤكدة أنه كان ضروري مشاركة الشباب الذين سيقع على كاهلهم تحقيق رؤية مصر 2030، لمتابعة ما تم من إنجازات وتحديات وتحسينها في المستقبل.
وأضافت خلال احتفالية اليوم للإعلان وتكريم الفائزين في مبادرة شباب من أجل التنمية، أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية لديها مجموعة كبيرة من المبادرات ومن أهمها المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية والذي يشارك فيه الشباب، ويقوم على محورين رئيسيين الأول يتعلق بضبط معدلات النمو السكاني المتسارعة لتتواءم مع الإمكانات والموارد للدولة، والثاني يرتبط بالارتقاء بخصائص السكان، متابعه أن المشروع يقوم على مجموعة كبيرة من المحاور تتضمن محور تمكين المرأة.
وتابعت السعيد أن هناك نشاطات تابعة للوزارة تستهدف الشباب المصري، مشيرة إلى مبادرة سفراء التنمية المستدامة لتعريف الشباب المصري بأهداف التنمية المستدامة، فضلا عن مبادرة سفراء المناخ التي يتم العمل بها مع الجامعات المصرية، وكذلك مبادرة العقول الخضراء، في إطار استضافة مصر لمؤتمر الأطراف cop27.
وأشارت الى الحرص على سماع أفكار الشباب وإبداعاتهم بما يفتح الآفاق لأفكار ومبادرات وابتكارات جديدة ومختلفة، بالإضافة إلى مبادرات قيادات المستقبل والتي تتم مع مجموعة من الجامعات المصرية وكذلك الجامعات في الخارج.
ونوهت بالمبادرة الخاصة بالمرأة القيادية والمرأة في موقع اتخاذ القرار، والتي تمثل إحدى المبادرات المهمة التي يتم العمل عليها مع الشباب من الجنسين حتى يتم تخريج العديد من الفتيات القدرات على الوجود في مواقع اتخاذ القرار، بالإضافة إلى المبادرات الخاصة بريادة الأعمال لافتة إلى مشروع رواد 2030 التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والذي يعمل مع الجامعات النصرية في التدريب على ريادة الأعمال وإقامة حاضنات الأعمال داخل الجامعات لمساعدة الشباب على تحويل أفكارهم إلى مشروعات قابلة للتنفيذ من خلال تلك الحاضنات.
وأوضحت السعيد أن كل تلك الأنشطة تؤكد أن دور الحكومة لا يقتصر عن العمل الجامعي وعمل الشباب في الجامعات وكذلك الأساتذة والمفكرين والخبراء داخل الجامعات المصرية، مؤكده أهمية استمرار التعاون والصلة الوثيقة معهم للتطوير من المشروعات والأفكار والخطط.