تراجعت مبيعات تسلا، عملاق صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية في الربع الثاني من العام 2022، مقارنة بالفترة السابقة، بعد أن عانت الشركة من إغلاق مصنعها في الصين لأسابيع عدة، وفقاً لما أعلنته الشركة.
وسلمت الشركة التابعة لأغنى رجل في العالم، إيلون ماسك 254.695 سيارة بين أبريل ويونيو، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
ويمثل هذا الرقم ارتفاعا بأكثر من 27% مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي، لكن أقل بنسبة 18% عن الربع الأول، وأول تراجع من نوعه في أكثر من سنتين.
ويمثل التراجع خيبة أمل لشركة تسلا، التي دائماً ما رددت أنها تسجل نموا قويا وتروج لافتتاح مصنعين جديدين هذا العام في ألمانيا وتكساس.
ويعد انخفاض عدد السيارات التي تم تسليمها، أكبر من توقعات المحللين البالغة 264 ألف سيارة خلال الربع الثاني، وفقا لشركة فاكتسيت، المختصة بالبرمجيات والبيانات المالية.
وكانت “تسلا”، قد حذرت في أبريل من أزمة سلاسل الإمداد التي تضرب قطاع تصنيع السيارات عموما، وتوقعت أن تستمر في عرقلة عمليات الإنتاج لديها حتى نهاية العام.
ومع ذلك فقد سلمت “تسلا” عددا قياسيا من السيارات في الربع الأول من عام 2022.
لكن في الربع الثاني تعرضت الشركة لنكسة مع إغلاق مصنعها في شنغهاي لأسابيع عدة بسبب تدابير الإغلاق الصارمة في الصين إثر ارتفاع عدد الإصابات بـ”كوفيد-19″.
وقالت الشركة في إعلانها السبت إنها أنتجت 258 ألف سيارة في الربع الثاني من العام “رغم استمرار التحديات المستمرة الناجمة عن سلاسل الإمداد وإغلاق المصنع بشكل خارج عن إرادتنا”.
وأضافت، أن شهر يونيو كان الأعلى من حيث الإنتاج في تاريخ “تسلا”.
من ناحية أخرى أعلنت شركتا “جنرال موتورز” و”تويوتا”، تراجع مبيعاتهما للفصل الثاني في الولايات المتحدة بنسبة 15 و23% على التولي، مقارنة بالفترة نفسها من العام 2021.