قالت شركة جازبروم الروسية إن إمداداتها من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا من خلال نقطة دخول سودجا بلغت 42.1 مليون متر مكعب اليوم الأحد مقارنة مع 42.15 مليون متر مكعب أمس السبت، بحسب وكالة رويترز.
وأضافت جازبروم أن أوكرانيا رفضت مرة أخرى طلبا لتزويد الغاز عبر نقطة دخول سوخرانوفكا.
وزير الاقتصاد الألماني : على ألمانيا مواجهة احتمال أن تستمر روسيا في تعليق تدفقات الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم 1
على صعيد آخر، قال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك أمس السبت إن على ألمانيا مواجهة احتمال أن تستمر روسيا في تعليق تدفقات الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 إلى ما بعد فترة إغلاق الصيانة المقررة هذا الشهر.
وقال هابيك لصحيفة دي تسايت الأسبوعية في مقابلة عبر الإنترنت “تشهدون سياقا يمكن أن يؤدي إلى هذا السيناريو”.
وأضاف “ربما يكون هذا منطقيا (بهدف) الإبقاء على ارتفاع الأسعار إجمالا وأسعار الطاقة في ألمانيا (خصوصا)، والقضاء على الوحدة والتضامن في البلاد. لا يمكن لأي عاقل أن يستبعد ذلك في هذه المرحلة”.
من المقرر إغلاق خط أنابيب نورد ستريم 1 الذي ينقل الغاز من روسيا إلى أوروبا للصيانة السنوية بين 11 و21 يوليو
ومن المقرر إغلاق خط أنابيب نورد ستريم 1، الذي ينقل الغاز من روسيا إلى أوروبا مرورا ببحر البلطيق، للصيانة السنوية بين 11 و21 يوليو.
من ناحية أخرى، حذر محللو بنك جى بى مورجان من أن أسعار النفط العالمية قد تصل إلى 380 دولاراً للبرميل إذا دفعت العقوبات الأمريكية والأوروبية روسيا إلى خفض إنتاج الخام.
ويتوقع محللو البنك أن خفض الإمدادات اليومية الروسية بمقدار 3 ملايين برميل سيرفع أسعار خام لندن القياسي إلى 190 دولاراً، في حين أن السيناريو الأسوأ البالغ 5 ملايين قد يعني 380 دولاراً للخام.
روسيا تتخذ إجراءات للاستحواذ على مشروع كبير للنفط والغاز
واتخذت روسيا إجراءات للاستحواذ على مشروع كبير للنفط والغاز تمتلك فيه شركة شل حصة 27.5%، إذ وقَّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسومًا بتولّي مسئولية مشروع سخالين2.
وتدير شركة جازبروم المشروع، الذي يوفر حوالي 4% من سوق الغاز الطبيعي المُسال الحالي في العالم، وتمتلك 50% من أسهمه.
ووفقًا للمرسوم، ستحتفظ جازبروم بحصتها، لكن يتعين على المساهمين الآخرين مطالبة الحكومة الروسية بحصة في الشركة الجديدة في غضون شهر واحد.
وستقرر الحكومة بعد ذلك ما إذا كانت ستسمح لهم بالاحتفاظ بحصة.
ويقول المرسوم، المكون من خمس صفحات، والذي يأتي وسط عقوبات غربية على موسكو بسبب غزو أوكرانيا، إن الأمر متروك للكرملين ليقرر ما إذا كان يجب على المساهمين الأجانب البقاء في المشروع.
وسبق أن قالت اليابان إنها لن تتخلى عن مصالحها في مشروع سخالين، وهو أمر مهم لأمن طاقتها، حتى لو طُلب منها المغادرة.