حثت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المجتمع الدولي لبذل المزيد من الجهود للحفاظ على المحيطات .
جاء ذلك خلال مشاركتها فى مؤتمر الأمم المتحدة الثاني للمحيطات 2022، الذي استضفته حكومتا البرتغال وكينيا خلال الفترة من 27 يونيو إلى 1 يوليو الجاري، تحت شعار “أنقذوا محيطاتنا، واحموا مستقبلنا”.
وجاء الحدث رفيع المستوى لأصدقاء المحيط والمناخ في العاصمة البرتغالية لشبونة، بحضور أميرة السويد ووزير خارجية كوستاريكا ووزراء البيئة فى عدد من الدول منها فيجى والسويد وفرنسا والبرتغال.
وزيرة البيئة : مصر والبرتغال يعلنان العمل على مبادرة بشأن المحيطات بمؤتمر المناخ cop27
وحثت وزيرة البيئة خلال كلمتها المجتمع الدولى على بذل المزيد من الجهود فى الحفاظ على المحيطات متضمناً التنوع البيولوجي.
وأكدت أن مصر والبرتغال يعلنان العمل على مبادرة للمحيطات لحماية البيئة البحرية بمؤتمر المناخ القادم cop27.
وأضافت وزيرة البيئة أن مؤتمر الأمم المتحدة الثاني للمحيطات يُعد فرصة مناسبة لجمع أصدقاء المحيط والمناخ لمناقشة كيفية استمرار الأطراف في لعب دور رئيسي في زيادة طموح المحيط والمناخ عبر عمليات الأمم المتحدة المختلفة.
وأشارت إلى أن المؤتمر يعمل على تعزيز الرسائل المتسقة المتعلقة بالمحيطات والمناخ في جميع ساحات صنع القرار الدولية والمساهمة في مؤتمرات الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والحوارات السنوية حول المحيطات وتغير المناخ.
وأوضحت الوزيرة أن مجموعة أصدقاء المحيطات والمناخ هم مجموعة غير رسمية من الدول الأعضاء تكرس جهودها للنهوض بعمل المحيطات المناخية داخل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وخارجها.
واجتمع الأصدقاء في جلاسكو خلال COP26، لتقييم قضايا المحيطات المناخية وتبادل التحديثات حول الجهود ذات الصلة وتم وضع “عشاء جلاسكو” كجسر من جلاسكو إلى لشبونة، مما أدى بالفعل إلى إقامة روابط بين عمليات الأمم المتحدة المتعلقة بالمناخ والمحيطات ، وفق الوزيرة.
وتابعت وزيرة البيئة أن اجتماع الأصدقاء فى لشبونة، ناقش أيضًا كيفية مواصلة العمل المنجز في جلاسكو ، بريست ، بالاو وبون ، وتعزيزه في لشبونة ، وأن يكون المؤتمر بمثابة جسر إلى مؤتمر الأطراف COP27 المقرر عقده في شرم الشيخ في مصر في نوفمبر المقبل، مع الاعتراف بأن عام 2022 يُعد لحظة حاسمة لدفع العمل القائم على المحيطات بشأن تغير المناخ إلى الأمام.