أكد فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المملكة العربية السعودية أعلنت أن غدا الخميس هو أول أيام شهر ذي الحجة، وأن الجمعة 8 يوليو هو وقفة عرفات، والسبت 9 يوليو أول أيام عيد الأضحى المبارك لعام 1443 هجرية.
وأوضح مفتي الجمهورية -في بيان اليوم الأربعاء- أن منهج رؤية دار الإفتاء المصرية لأهلَّة الشهور العربية واحد لا يختلف في شهر عن الآخر أو بين رؤية هلال شهر رمضان وهلال شهر ذي الحجة.
وأضاف أن هلال شهر ذي الحجة له طبيعة خاصة ترتبط بتحديد الوقوف بعرفات والحج، ويترك الأمر في هذه الحالة لقرار المملكة العربية السعودية في رؤيتها للهلال.
وقال فضيبة المفتي “نحن نريد الوحدة في وقفة عرفات؛ لذلك فإن رؤيتنا للهلال مرهونة برؤية المملكة العربية السعودية، لكن الآلية واحدة لا تختلف في شهر عن شهر”، وإن العالم الإسلامي يتبع المملكة العربية السعودية في رؤيتها لهلال عيد الأضحى المبارك، لأنها الدولة الوحيدة المنوط بها رؤية الهلال إذ تتحمل مسؤولية بدء مناسك الحج على أراضيها، وما يرتبط به من مناسك مقدّسة كوقفة حجّاج بيت الله في عرفات.
وقالت دار الإفتاء المصرية في بيان لها: “استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وثلاثة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الأربعاء التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وثلاثة وأربعين هجريًّا، الموافق التاسع والعشرين من شهر يونية لعام ألفين واثنين وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.
وقد تحقَّقَ لدينا شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة ثبوتُ رؤية هلالِ شهر ذي الحجة لعامِ ألفٍ وأربعمائةٍ وثلاثة وأربعين هجريًّا.
وقد أصدرت المحكمة العليا بالمملكة العربية السعودية قرارها رقم (158 / هـ) الذي تضمن أن يوم غد الخميس الموافق للثلاثين من شهر يونية 2022م هو غرة شهر ذي الحجة.
وعلى ذلك كله تُعلن دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ الخميس الموافق الثلاثين من شهر يونية لعام ألفين واثنين وعشرين ميلاديًّا هو أول أيام شهر ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وثلاثة وأربعين هجريًّا.
وبهذه المناسبةِ الكريمةِ نتقدم بخالص التهنئة لفخامة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ونتمنى له دوام الصحة والعافية، كما نتقدمُ بخالص التهنئة للشعب المصري الكريم، ولجميع رؤساءِ الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ وملوكِها وأمرائِها وللمسلمين كافةً في كُلِّ مكان، داعين اللهَ سبحانه وتعالى أن يُعيدَ على مصرَ وعليهم جميعًا أمثالَ هذه الأيامِ المباركةِ باليُمنِ والخيرِ والبركات والأمنِ والسلام، وهو نعمَ المولى ونعمَ النصير”.