يتعرض ريال مدريد لسلسلة لا نهائية من الإصابات على مستوى لاعبيه من الصف الأول لفريق كرة القدم، خلال موسم 2019/20 وذلك قبل أيام قليلة من مواجهة برشلونة في كامب نو.
ريال مدريد فقد نجم خط الوسط الألماني توني كروس خلال المباراة الماضية، لينضم إلى قائمة تصل إلى 13 لاعبا قد أصيبوا في ريال مدريد منذ بداية الموسم، وكل الأنظار على المعد البدنى للفريق، غريجوري دوبونت.
ففي يوم 9 يوليو، بعد إجراء الفحوصات الطبية ما قبل الموسم، حدد فريق ريال مدريد خطة قبل بدء الموسم التحضيري في مونتريال منذ ذلك الحين، مر أقل من ثلاثة أشهر تعرض خلالها 13 لاعبا للإصابة.
الألماني توني كروس كان أخر من أنضم إلى قائمة الإصابات التي لا نهاية لها، حيث يعاني من إصابة في عضلة المقرب أثناء المباراة ضد غرناطة، وسيغيب لمدة ثلاثة أسابيع على إثرها، وهذا يعني أن تواجده في مباراة الكلاسيكو يوم السبت 26 أكتوبر في محل شك.
في سياق متصل، من بين 26 لاعبًا في ريال مدريد في الفريق الأول «على الرغم من أن رودريجو مسجل رفقة فريق الكاستيا» فقد أصيب نصفهم هذا الموسم، معظمهم بسبب مشاكل في العضلات.
إضافة إلى ذلك بعضهم قد أصيب في أكثر من مناسبة؛ نظرًا لوجود 16 تقريرا طبيا تم نشرها من قبل الموقع الرسمي للنادي منذ بداية الموسم، وقد أصيب كل من إبراهيم وميندي ومارسيلو أكثر من مرة لحد الآن.
ريال مدريد بقيادة زين الدين زيدان يحملون دوبونت في الواجهة، خاصًة أن الوضع يثير قلقًا كبيرًا في النادي وبدأ يفقد صبر المشجعين وبعض المسؤولين، بينما تتجه الأنظار إلى شخص واحد وهو غريجوري دوبون.
من هو غريجورى دوبون؟
وصل المعد البدني الفرنسي إلى ريال مدريد هذا الصيف ، ليحل محل أنطونيو بينتوس الذي انتقل نحو إنتر وترك خلفه إرثا مثيرا للأعجاب تمكن من خلالها الحفاظ على حالة الفريق البدنية بشكل مثالي قاده إلى الفوز بثلاثة بطولات متتالية.
كان دوبونت مدعوما بسبب عمله مع المنتخب الفرنسي الذي فاز بكأس العالم في عام 2018 وبطلب شخصي من زيدان، لكن أسلوبه لم ينجح حتى الآن، الإصابات هي أبرز العواقب التي تواجه الفريق تحت قيادته.
نجوم «البرنابيو» لم يتكفوا جيدًا مع الأسلوب الذي يطبقه المعد الفرنسي، وعليه فإن هناك أصواتًا داخل أسوار الفريق يحملون المعد الجديد كل هذه الإصابات.