أبدى عدد من رؤساء مجالس إدارات لجان وشعب نوعية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، ترحيبهم بقيام الغرفة بالبدء فى إعداد دراسة عن التأثيرات التي انعكست على الاقتصاد المصري من الحرب الروسية الأوكرانية، وارتفاع نسب التضخم علی مستوی العالم، والإجراءات التنظيمية التي اتخذت خلال الفترة الماضية ومدى تأثيرها على النشاط التجاري، رغم الاختلاف فيما بينهم فى توقيتها.
وعتبر البعض أن التوقيت لمخاطبة الشعب النوعية ورؤساء اللجان بضرورة الاستماع إلى آرائهم وتقديراتهم بخصوص الأوضاع الراهنة في السوق تمهيدا لإعداد دراسة حول تأثيره جيد، مع الأخذ فى الاعتبار أن الركود الذي يضرب السوق والارتفاعات الكبيرة في الأسعار أثرت على السوق في جميع القطاعات وقلل من سرعة دوران رأس مال التاجر.
فيما يرى بعض رؤساء مجالس إدارات لجان وشعب نوعية فى الغرفة التجارية أن هناك تأخرا بعض الشئ من توقيت إعلان الغرفة عن سعيها إعداد هذه الدراسة والطلب من الشعب المختلفة موافتها بالتأثيرات كل فى مجاله، لافتين إلى أنه كان يمكن أن تتم هذه الدراسة مع بدء الحرب وما صاحبها من تأثيرات بما كان يمكن من تخفيف الآثار الناتجة عنها والتى كان لها تأثيرات مباشرة على بعض السلع التي ترتبط ببعض الدول المتحاربة.
فى البداية أكد أشرف سلامة رئيس مجلس إدارة شعبة الأدوات الكهربائية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية أن توجه الغرفة للبدء فى إعداد دراسة عن التأثيرات التي انعكست على الاقتصاد المصري من الحرب الروسية الأوكرانية، هو دور منوط بالغرفة التجارية تجاه التجار.
وأضاف سلامة أن الأسواق تأثرت بالفعل وبشكل كبير من تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، لافتاً إلى أن هناك زيادات متواصلة وبشكل غير مبرر في بعض الأحيان.
وأشار رئيس مجلس إداره شعبة الأدوات الكهربائية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية إلى أن هناك بعض المنتجين والمصنعين الذين يقومون بزيادة أسعارهم سواء ارتفعت أسعار الخامات المستخدمه أم لا.
واعتبر سلامة أن هناك فوضى في زياده الأسعار يشهدها السوق وتحتاج الى رقابة للسيطرة عليها، وتحتاج لتدخل الجهات المسؤولة والمعنية للرقابة عليها مع دخول الغرف التجارية من الجانب الآخر لإعداد نوع من التوازن بين جميع الأطراف سواء التاجر والصانع وأجهزة الدولة.
وطالب سلامة بضرورة تفعيل الرقابة على المصانع التي تقوم بزيادة الأسعار وفي حاله زياده أسعار منتجاتها بقيمة تزيد عن الزياده التى طرأت في أسعار الخامات العالميه فيجب أن يتم اتخاذ أجراء ضدها.
وأشار إلى أنه لابد من يكون هناك مشاركة مجتمعية من المصانع للتجار السيطرة على التضخم والذى انعكس على الأسواق بشكل كبير، مع ضرورة رقابة عن المستورد والمصنعين.
بدوره أكد حازم المنوفي نائب رئيس مجلس إدارة شعبة البقالة والعطارة في الغرفة التجارية بالإسكندرية والقائم بأعمال رئيس الشعبة على أن قرار الغرفة التجارية مخاطبة الشعب النوعية ورؤساء اللجان بضروره الاستماع إلى آرائهم وتقديراتهم بخصوص الأوضاع الراهنة في السوق تمهيداً لإعداد دراسة حول تأثيره جيد
وأضاف المنوفى نأمل فى أن يحقق هذا التحرك من الغرفة نتيجه ولا بد أن يؤخذ في الاعتبار أن الركود الذي يضرب السوق والارتفاعات الكبيره في الأسعار أثرت على السوق في جميع القطاعات بسبب الركود والتضخم وقلل من سرعة دوران رأس مال التاجر.
واعتبر القائم بأعمال رئيس شعبة البقالة في الغرفة الوقت الحالي لا يعد متأخرا لإعداد الغرفه هذه الدراسة، لافتاً إلى أنه وقت مناسب وخطوة تحسب للغرفة لأنها فكرت في اتخاذ تلك الخطوة وإعداد تلك الدراسة.
وأشار إلى أن بعض القطاعات الاقتصادية متأثره بما حدث من وجود في السوق بشكل كبير ولكنها قد تختلف تاثير هذه التراجعات من قطاع لآخر.
وتم إعداد خطاب رسمى موقع من أحمد الوكيل رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالإسكندرية موجه لرؤساء الشعب التجارية واللجان النوعية بالغرفة التجارية لموافاة الغرفة بآرائهم فيما يتعلق بنشاط شعبكم ومدى تأثرها حاليا ومستقبلا بالإجراءات المتخدة.
وأشار الخطاب الموجه لرؤساء الشعب التجارية واللجان النوعية بالغرفة التجارية إلى أن الغرفة بصدد إعداد دراسة عن هذه التأثيرات على الاقتصاد المصري والإجراءات التنظيمية التي اتخذت خلال الفترة الماضية ومدي تأثيرها على النشاط التجاري
من جانبه أكد حمادة عليوة نائب رئيس مجلس إدارة لجنة الأخشاب فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، على أن توجه الغرفة لإعداد دراسه دراسة عن هذه تاثيرات الأوضاع الراهنة على الاقتصاد المصري هو أمر جيد لتصعيدها بعد ذلك للجهات المعنية.
وطالب أن يتم رصد تاثيرات الأوضاع الجارية على السوق والعمل على نقلها إلى الأجهزة المعنية المسؤوله بالدولة من الضرائب والتأمينات وغيرها حتى يتم مراعاة الظروف التي يمر بها السوق ويعاني منها العديد من التجار.
واعتبر نائب رئيس مجلس إدارة لجنة الأخشاب فى الغرفه التجارية بالإسكندرية أن هناك تأخرا بعض الشئ من توقيت إعلان الغرفة عن سعيها إعداد هذه الدراسة والطلب من الشعب المختلفة موافتها بالتاثيرات كل فى مجاله.
وأشار عليوه إلى أنه كان يمكن أن تتم هذه الدراسة مع بدء الحرب وما صاحبها من تأثيرات بما كان يمكن من تخفيف لهذه الآثار الناتجة عن الحرب والتى كان لها تأثيرات مباشرة على بعض السلع التي ترتبط ببعض الدول المتحاربة وكان منها بشكل خاص سلعة الأخشاب.
وأوضح أن هذا المنتج كان يأتى من روسيا وشهدت تأثر كبير لهذا السبب في هذا الوقت، مشيراً إلى أن الخشب كان فى الماضى كان يخضع لرقابة التموين كونه سلعة مهمة قبل توقف الشركة التجارية.