أكد سيدي ولد تاه، مدير عام البنك العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، أهمية تنفيذ سلسلة من الإجراءات لمساعدة الدول الافريقية على مواجهة التغيرات المناخية تتمثل في حشد الموارد للقارة، ووضع نظم المراقبة وهيكل مؤسسي لتنفيذ المشروعات.
وأضاف في كلمته خلال فعاليات المؤتمر الذي نظمه المركز المصري للدراسات الاقتصادية صباح اليوم بعنوان “نحو كوب ٣٧ وما بعده”، أنه من المهم أيضا رفع الوعي والتدريب وتعزيز الوصول للتمويل البيئي والمساعدة على بناء القدرات المؤسسية فيما يتعلق بمشروعات التكيف مع التغيرات المناخية في أفريقيا.
وشدد على ضرورة إعادة هيكلة المؤسسات الأفريقية للتعامل مع مشكلات التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن الوصول للتمويل والقدرة على وجود تمثيل عادل وقوي لدول القارة السمراء في المؤسسات العالمية المعنية بالمناخ أمر مهم أيضا.
وأضاف أن القارة الأفريقية تضع الأولويات الخاصة بأجندة مؤتمر كوب 27 المقرر أن تستضيفه مصر نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، وأهداف الاستدامة والقدرة الفعالة لمواجهة التغير المناخي على رأس أولوية الاهتمام.