باشر السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي عمله اليوم الخميس من مقر الوزارة الجديد بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، في إطار الاستعدادات للانتقال للعمل بالعاصمة الإدارية تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وتفقد الوزير مبنى الوزارة ومكاتب القيادات وموظفى الوزارة، واطلع على كافة التجهيزات المتوفرة، وتابع منظومة البنية التحتية التكنولوجية بمقر الوزارة.
القصير عقد اجتماعا مع د عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بالوزارة والمهندس مجدي عبدالله رئيس قطاع الهيئات والشركات ومكتب الوزير، وبحث معهما بعض الملفات المتعلقة بسير العمل في مجال المحاصيل الاستراتيجية ومتابعة توريد القمح، وكذلك وضع اللمسات النهائية لانتقال الوزارة رسميا للعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشاد بدقة التجهيزات في مقر الوزارة بالعاصمة وجودتها بما يُسهل الإجراءات وتقديم الخدمات وباستخدام أفضل وأحدث الوسائل التكنولوجية.
وقال إن العاصمة الإدارية الجديدة من أهم المشروعات القومية التى تنفذها الدولة المصرية، وتم تصميمها للعمل بأحدث وسائل التكنولوجيا الذكية باعتبارها مدينة ذكية ضمن مدن الجيل الرابع.
وزير الزراعة أكد أيضا على توجيهات د مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بضرورة الانتقال التدريجي للعمل بالعاصمة الإدارية مع ضرورة تأهيل جميع الموظفين وتنمية قدراتهم لتلبية مُتطلبات التحول الرقمي.