كشف بنك البركة عن إعادة هيكلة قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ضمن الاستراتيجية الجديدة التي ينتهجها البنك خلال الفترة المقبلة.
يقدم البنك تمويلات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل للشركات الصغيرة والمتوسطة المنتظمة العاملة في المجال الصناعي والطبي والطاقة المتجددة إضافة إلى نشاط المقاولات والشركات العاملة في النشاط والتصنيع الزراعي وغيرها من الأنشطة التجارية والتى يصل حجم أعمالها بداية من مليون جنيه وحتى أقل من 200 مليون جنيه طبقاً لمبادرة البنك المركزي المصري.
صرح حازم حجازى الرئيس التنفيذى ونائب رئيس مجلس إدارة البنك بأن الهدف من هيكلة قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة هو التوسع فى التمويلات خلال الفترة المقبلة لدعم الشركات وأن المحفظة الحالية لتمويلات المشروعات بلغت 3 مليارات جنيه، ويستهدف البنك الوصول بها إلى 5 مليارات جنيه بنهاية العام الجاري.
وتوقع حجازي ضخ أكثر من ملياري جنيه تمويلات جديدة لعملاء المشروعات الصغيرة والمتوسطة بنهاية عام 2022، بما يساهم فى توافق البنك مع توجيهات البنك المركزي المصري بضرورة أن تصل التمويلات إلى 25% من إجمالى تمويلات البنك لهذا القطاع.
ومن جانبه قال أحمد سليمان رئيس قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إن البنك يقوم بتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة لكافة المنشآت في كافة الأنشطة الصناعية والتجارية والخدمية والتي تتراوح مبيعاتها ما بين مليون وحتى أقل من 200 مليون جنيه وذلك طبقاً لاحتياجات كل عميل، فضلاً عن تقديم البنك التمويلات ضمن مبادرة البنك المركزى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بسعر عائد 5% و 8% وبأسعارعائد تنافسية لباقي الأنشطة التي لا تنطبق عليها المبادرة.
وأضاف أن الخطة الجديدة للبنك للمشروعات الصغيرة والمتوسطة تستهدف جذب شرائح جديدة من خلال تواجد 10 مراكز مخصصة لخدمة عملاء القطاع المتواجدين في القاهرة والجيزة والاسكندرية والدلتا.
وأكد أنه جار الانتهاء من إعداد حزمة مميزة من البرامج التمويلية من خلال إجراءات مبسطة وفي خلال مدة زمنية قصيرة لدعم كافة القطاعات والأعمال.
وعن اهتمام البنك بتمويل المشروعات المتناهية الصغر قام البنك خلال شهر أبريل الماضي بتوقيع بروتوكول تعاون مع جمعية رجال أعمال الإسكندرية.. وتقديم تمويل بقيمة 300 مليون جنيه تماشياً مع سعي الدولة للمضي قدمًا فى الإصلاحات ودفع الجهود التنموية فى مختلف المجالات.
وبدأ برنامج الإصلاح الهيكلى وخلق فرص للعمل ومعالجة التحديات التى تواجه قطاع التمويل متناهى الصغر من خلال المبادرات المختلفة، كما يعزز هذا التعاون الشمول المالى تماشياً مع خطة البنك المركزى لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والتي تأتي في صدارة أولوياته.