قال المهندس يحيى زكي، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس إن الأرصفة الجديدة التي تمت بأعمال تطوير ميناء شرق بورسعيد بعد انتهاء تنفيذ الساحات شهدت العديد من التعاقدات وأبرزها تعاقد أكبر تحالف ياباني فرنسي لإنشاء محطة دحرجة المركبات (RORO) وهي محطة مخصصة للسيارات (محطة قناة السويس لتداول السيارات)، مشيرا إلى أنه سيقوم بإدارتها تحالف فرنسي ـ ياباني.
وأكد رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن ذلك يحقق أهداف اقتصادية قناة السويس من العمل على سد احتياجات السوق المحلية والإقليمية من هذه المشروعات.
جاء ذلك خلال العرض الذي قدمه المهندس يحيي زكي لرئيس الوزراء في ميناء شرق بورسعيد، خلال الزيارة التي يقوم لها رئيس الوزراء حيث تفقد الأرصفة الغربية بالميناء، لمتابعة آخر مستجدات أعمال التطوير الجارية بها.
ورافق رئيس الوزراء في الزيارة الفريق كامل الوزير، وزير النقل، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، واللواء أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، والمهندس يحيى زكي، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، واللواء إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وأشار المهندس يحيي زكي ألى أن “ميناء شرق بورسعيد” يعدُ واحداً من أهم موانئ البحر المتوسط، نظراً لموقعه المتميز على المدخل الشمالي لقناة السويس، حيث يحتوي الميناء على أرصفة حاويات بطول 7.4 كم، وغاطس بعمق 18م، حيث قامت المنطقة الاقتصادية بالعديد من أعمال البنية التحتية الخاصة برفع كفاءة الميناء، عن طريق أعمال تحسين التربة، وتنفيذ ساحات تداول للأرصفة الجديدة، إضافة إلى أعمال المياه والصرف والاتصالات.