رحب برلمانيون بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي تأجيل زيادة الكهرباء والتي كان من المقرر تطبيقها أول يوليو القادم ، مؤكدين أن القرار يأتي بهدف تخفيف المعاناة عن المواطنين ولحماية متوسطي ومحدودي الدخل من تداعيات ازمة التضخم التي يواجهها العالم.
من جانبه ، أكد النائب السيد جمعة، عضو لجنة الإدارة المحلية والنقل والإسكان بمجلس الشيوخ ، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتأجيل زيادة أسعار الكهرباء، يستكمل خطى الدولة في حماية متوسطي ومحدوي الدخل من آثار التحديات الخارجية وآخرها الأزمة الروسية الأوكرانية وتخفيف العبء على الأسرة المصرية البسيطة في ظل استمرار موجة التضخم التي يواجهها العالم كله.
وأوضح «جمعة»، أن الدولة المصرية قامت بإجراءات استباقية لتكون صمام أمان للشعب المصري في مواجهة المستجدات العالمية، وهو ما أسهم في عدم نقص السلع في وقت كانت تعاني منه دول آخرى ووفرت مخزون استراتيجي آمن من المنتجات الأساسية، كما تم توسيع مظلة الحماية الاجتماعية بإجراءات تساند المواطن البسيط، مشيرًا إلى أن تأجيل زيادة الكهرباء للمرة الثالثة رغم تزايد تكلفة أسعار الطاقة يؤكد أن الدولة تشعر بما يواجهه المواطن وانحياز الرئيس له، نتيجة موجة الغلاء الحالية والحرص على مساندته رغم صعوبة الأوضاع الاقتصادية.
ولفت عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس الشيوخ، إلى أنه بهذا التأجيل سيظل يدفع ما يقرب من 17 مليون مشترك “شقة” أقل من 50٪ من تكلفة الكهرباء، وهو ما سيسهم في خفض فاتورة الأعباء التي يتحملها المواطن والتخفيف عليه خاصة وأن الزيادة كان سيكون لها تأثير على كافة المنتجات ووسائل النقل.
وشدد «جمعة»، أنه من بين الخطوات الاستباقية التي اتخذتها الدولة ومستمرة فيها هو تبني سياسة الاكتفاء الذاتي وهو ما انتهجته في التوسع الزراعي ودعم المنظومة الحيوانية وآخرها بافتتاح مشروعات الإنتاج الحيواني والألبان بمدينة السادات، والتي تمثل خطوة هائلة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الألبان واللحوم، حيث يضيف بطاقته القصوي 60 ألف طن سنويًا وألف طن لحوم حية، ويعد نواة لعدة مشاريع أخري، أهمها مشروع توطين السلالات الأصيلة في مصر.
كما أشادت أماني الشعولي أمين سر لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتأجيل قرار زيادة اسعار الكهرباء الذى كان مقررا تنفيذه من اول يوليو القادم بهدف التخفيف على المواطنين مؤكدة في تصريحات صحفية لها اليوم ، أن هذا القرار جاء في توقيت مناسب ويعكس حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي علي تخفيف المعاناة عن محدوي ومتوسطي الضغط ، في ظل موجة التضخم العالمية جراء الأزمة المالية العالمية بسبب الحرب الروسية الاوكرانية
وأكدت” أمين سر لجنة السياحة والطيران” أن الحكومة منذ الأزمة الروسية الأوكرانية إتخذت مجموعة من اإجراءات للتخفيف من حدة الازمة وتأتثريها علي المواطنين خاصة في ظل إرتفاع الأسعار وتابعت قائلة : والحقيقة ان الحكومة نجحت في توفير السلع وبكميات في الأسواق
يشار إلى توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رسالة للمواطنين،خلال افتتاح مشروعات مجمع الإنتاج الحيواني والألبان، بمدينة السادات، في المنوفية، اليوم الاثنين ، خاصة بأسعار الكهرباء، مفادها: “أجلنا زيادة أسعار الكهرباء للمرة التالتة علشان ما نحملش عليكم”.
وأضاف الرئيس، أن الأسعار في مصر تقل عن مثيلتها في بعض الدول الغربية، قائلا: “عاوز أقول للمصريين خالوا بالكم المفروض الأسعار في مصر تبقى أكتر من كده بكتير، وأنا والله مش بقول كده بجامل الحكومة، والنهارده الدول الغربية من ضمن معايير التضخم لا يزيد عن 2 %، وهذه ثوابت عنده سنين كتيرة بكل المتغيرات الدولية”.
وأردف الرئيس، أن هناك بعض الدول سجلت 5 و9 و %11 بتتكلم عن دول غنية ومستقرة وتسعير وحوكمة وسلاسل توريد ومعندهاش النمو السكاني، وفيه دول بقالها 40 سنة عدد سكانها مزدش، حصل عندهم تضخم نتيجة الحرب تضخم وزيادة في الأسعار”.