السعودية تقرر رفع إجراءات مكافحة كورونا وتشترط ارتداء الكمامة في الحرمين الشريفين

خفضِ عددِ الإصاباتِ بنسبة 87%، وخفضِ الحالاتِ الحرجةِ بنسبة 96%

السعودية تقرر رفع إجراءات مكافحة كورونا وتشترط ارتداء الكمامة في الحرمين الشريفين
المال - خاص

المال - خاص

9:36 م, الأثنين, 13 يونيو 22

قررت السعودية ‏رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بمكافحة جائحة كورونا واشترطت ارتداء الكمامة في الحرمين الشريفين .

وأوضحت وكالة أنباء السعودية أن القرار جاء بناءً على متابعة الوضع الوبائي لجائحة فيروس كورونا وما رفعته الجهات الصحية المختصة وللمكتسبات العديدة المتحققة في مكافحة الجائحة بفضل الله ثم الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة، وتضافر الجهود الوطنية الفعالة من الجهات كافة، والتقدم – ولله الحمد – في برنامج اللقاحات الوطني وارتفاع نسَبْ التحصين والمناعة ضد الفيروس في المجتمع.

واشترط القرار التالي

أولاً: عدم اشتراط لبس الكمامة في الأماكن المغلقة، باستثناء المسجد الحرام، والمسجد النبـوي الشـريف، والأماكن الـتـي يصـدر بشـأنها بروتوكولات مـن قبـل هيئة الصحة العامـة “وقايـة”، أو المنشـآت والأنشطة والمناسبات والفعاليـات ووسائل النقـل العـام الـتي ترغب في تطبيق مستويات حمايـة أعلـى مـن خـلال الاستمرار باشتراط لـبس الكمامـة للـدخول إليهـا، مع الاستمرار بالتوعية والحث على استخدامها.


ثانيًا: عدم اشتراط التحصين والتحقـق مـن الحالة الصحية في تطبيـق (توكلنـا) للـدخول إلى المنشآت والأنشطة والمناسبات والفعاليـات وركوب الطائرات ووسائل النقـل العـام، باستثناء الـتي تقتضـي طبيعتهـا اشتراط التحصين، أو الاستمرار في التحقـق مـن الحالـة الصـحية حسـب مـا تـحـدده البروتوكولات الصـادرة مـن قبـل هيئـة الصـحة العامـة “وقايـة”، أو المنشآت والأنشطة والمناسبات والفعاليـات ووسائل النقـل الـتي ترغب في تطبيـق مستويات حمايـة أعلـى مـن خـلال الاستمرار باشتراط التحصين أو التحقـق مـن الحالة الصحية للدخول إليهـا.


ثالثًا: تـكـون مـدة اشتراط أخـذ الجرعة التنشيطية (الثالثة) من لقاح (كوفيد-19) لمغادرة المواطنين إلى خارج المملكـة (ثمانيـة) أشـهر بـدلاً مـن (ثلاثة) أشهر مـن تلقـي الجرعة الثانية، ويستثنى مـن ذلـك الفئات العمرية الـتـي تحـددها وزارة الصحة أو المستثناة بحســب مـا تظهـر حالتهـم الصحية في تطبيق (توكلنـا).

السعودية : التاريخَ سيكتبُ أنَّ قيادةَ المملكةِ سَخَّرَتْ إمكاناتِها كافة للمحافظة على صحة الإنسان

بدوره، أكد وزيرِ الصحة فهد الجلاجل أنَّ المملكةَ قَدَّمَتْ خلال الجائحة دروسًا تاريخيةً للعالم أجمع، عنوانُها “الإنسان أولاً” عندما وَجَّهَ خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ بتقديم العلاج لمصابي كورونا مجاًنا للمواطنين والمقيمين وحتى المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل،دون أي تبعات قانونية،إلى جانب جهود المملكة الإنسانية التي قَدَّمَتْهَا للمصابين في دول عدة،حيث راعت المملكة سلامة الإنسان على هذه الأرض على نحو جعلَ المملكةَ أنموذجًا يُحتذى به في التصدي للجائحة عالميًا.

وأوضح أنَّ التاريخَ سيكتبُ أنَّ قيادةَ المملكةِ سَخَّرَتْ إمكاناتِها كافة للمحافظة على صحة الإنسان دون النظر إلى المتغيرات.


وشَدَّدَ على أنَّ المملكةَ أَثْبَتَتْ ريادتَها طوال فترة الجائحة، بدءًا من المبادرة باتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية،وكذلك في نسبة التحصين للمواطنين والمقيمين باللقاحات،حيث بلغت أكثرَ من 95% بحمد الله؛مما أسهم في خفضِ عددِ الإصاباتِ بنسبة 87%، وخفضِ الحالاتِ الحرجةِ بنسبة 96%، في وقتٍ يشهدُ فيه عددٌ من الدول موجةً ثالثةً من انتشار الفيروس؛ما تَسَبَّبَ في قراراتٍ اقتصاديةٍ مؤثرةٍ في بعض الدول؛كإغلاقات للمدارس وتعليق للأنشطة التجارية والاجتماعية،مبيِّنًا أنَّ المملكةَ تجاوزت -بفضل الله- هذه الموجةَ دون تداعيات اقتصادية أو إغلاق للمناشط الحيوية.


وأشارَ إلى أنَّ الوصولَ إلى هذه المرحلة المتضمنة قرارَ رفع الإجراءات الاحترازية رغم استمرار الجائحة عالميًّا، يقطفُ ثمارَ الدعم السخي الذي بذلته حكومةُ خادمِ الحرمين الشريفين في سبيل صحة الإنسان أيًّا كان في المملكة.

،ونوه إلى الجهود التكاملية بين الجهات الحكومية والخاصة في السعي نحو محاربة الجائحة كلٌ في مجاله، مشيداً بدور المواطنين والمقيمين في تجاوز أزمة كورونا؛من خلال تجاوبهم في الالتزام بالاحترازات، وأخذ اللقاحات، مما جعلنا -بفضل الله- نعيشُ الفصلَ الأخيرَ من الجائحة في قصة عبور وطننا بسلام إلى بَرِّ الأمان، بمنة الله وفضله.


المال - خاص

المال - خاص

9:36 م, الأثنين, 13 يونيو 22