شهد سعر الذهب تراجعا فى الأسواق العالمية اليوم الإثنين بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى له منذ شهر في وقت سابق من الجلسة بعد أن أدت بيانات قوية للتضخم في الولايات المتحدة إلى رفع عوائد سندات الخزانة والحد من جاذبية الذهب الذي يمثل ملاذاً آمناً.
سعر الذهب في المعاملات الفورية يتراجع
وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1862.29 دولار للأوقية ( الأونصة ).
وهبط سعر الذهب فى العقود الأمريكية الآجلة 0.5% إلى 1866.80 دولار.
وقفز سعر الذهب إلى أعلى مستوياته منذ التاسع من مايو في وقت سابق من الجلسة عندما سجل 1877.05 دولار للأونصة.
الطلب على الذهب يتراجع مع ارتفاع عائد سندات الخزانة
ولكن عائدات سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات ارتفعت أيضاً إلى أعلى مستوياتها منذ التاسع من مايو مما أثر على الطلب على الذهب.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 1.1% إلى 21.63 دولار للأونصة كما انخفض البلاتين 1.5% إلى 958.51 دولار وانخفض البلاديوم 2.1% إلى 1894.72 دولار.
أسعار الذهب تصعد فى نهاية تعاملات يوم الجمعة
وانتعشت أسعار الذهب مرة أخرى في تعاملات متقلبة يوم الجمعة بعد تكبدها خسائر أسبوعية 0.3% ، مع تحول التركيز إلى المخاطر الاقتصادية بعد تراجع سعر المعدن النفيس في البداية عقب صدور بيانات أظهرت ارتفاع التضخم الأمريكي وعززت الرهانات على زيادات قوية في أسعار الفائدة، بحسب وكالة رويترز.
وقفزت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.4% إلى 1873.58 دولار للأوقية بعدما تراجع إلى 1844.78 دولار للأوقية.
وصعدت أسعار الذهب فى العقود الأمريكية الآجلة 1.2% إلى 1875.50 دولار للأوقية بعدما هبطت إلى 1848.10 دولار للأوقية.
وتسارعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في مايو ، مما يشير إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالى قد يستمر في رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس حتى سبتمبر، مما دفع الذهب إلى أدنى مستوى له منذ 19 مايو عند 1824.63 دولار.
الذهب يعوض خسائره يوم الجمعة
لكن المعدن النفيس الذي يعد ملاذا آمنا سرعان ما عوض تلك الخسائر مع تقييم المستثمرين للتداعيات الاقتصادية، ليحصل الذهب على دفعة أخرى بعد أن أظهر مسح لجامعة ميشيجان أن ثقة المستهلك الأمريكي قد انخفضت إلى مستوى قياسي في أوائل يونيو وسط ارتفاع أسعار البنزين.
وعادة ما تقلص أسعار الفائدة المرتفعة جاذبية الذهب لأنها تترجم إلى زيادة في تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدا.
كما جاء انتعاش الذهب على الرغم من قوة الدولار، وصعود عوائد سندات الخزانة الأمريكية.