أكد الاتحاد المصرى للتأمين أهمية بقاء شركات التأمين على أهبة الاستعداد لمواجهة أى أزمة مشابهة لوباء كورونا «كوفيد- 19».
كشف علاء الزهيرى، رئيس الاتحاد المصرى للتأمين، العضو المنتدب لشركة «gig» للتأمين، أنه لا يوجد نموذج عمل موحد يمكن تطبيقه على كل شركات التأمين أو أسواقه، ولكن تلك النماذج يجب أن تكون جاهزة لمواجهة الأزمات المشابهة لجائحة كورونا، وإمكانية العودة للعمل عن بُعد، لافتًا إلى أنه تحول إلى جزء من ثقافة وبيئة العمل فى بعض القطاعات الاقتصادية، وما زالت تعمل به إلى الآن.
وأكد «الزهيرى» أن أزمة كورونا أدت إلى تسارع وتيرة التحول الرقمى فى قطاع التأمين، وهناك شركات كثيرة بدأت الاستثمار فى النظم التكنولوجية الحديثة، مشيرًا إلى أن الاتحاد يدعم الأعضاء عبر لجنة الحاسب الآلى ونظم المعلومات عبر الاستشارات والدراسات الفنية لتطوير البنية التكنولوجية بالقطاع ومواكبة التطورات العالمية فى ذلك الإطار.
ولفت أن الاتحاد من خلال نشراته الإلكترونية يسهم فى تسليط الضوء على تلك الملفات المهمة، مشيرًا إلى أهمية قيام شركات التأمين بمحاولة تغيير الأنماط التقليدية ومواكبة التطور وتبنى أنماط حديثة للعمل حتى يمكن اللجوء لها وقت الأزمات، وذلك عن طريق تبنى أنماط العمل الجديدة مثل العمل عن بُعد مع توفير البيئة الإقتصادية المواتية لذلك.
وأوضح الاتحاد المصرى للتأمين -من خلال نشرته الإلكترونية- أن ذلك يحتاج أيضًا إلى تخصيص الموارد اللازمة لتطوير البنية التحتية لشركة التامين وتزويدها بالأجهزة الحديثة اللازمة التى تمكن موظفيها من أداء العمل الخاص بهم على بدقة واحترافية، والاطلاع بشكل مستمر على كل ما هو جديد فى مجال التكنولوجيا الرقمية، ومحاولة محو الأمية الرقمية داخل بيئة العمل، حتى يفهم الجميع الطريقة التى يتم بها حدوث الهجوم الإلكترونى، وحتى يتسنى للشركة حماية منصاتها التكنولوجية من أى اختراق أو قرصنة أو هجوم إلكترونى، وكذلك حتى تقوم بتصميم المنتجات التى تلبى احتياجات العملاء ممن يقوم عملهم على التواصل عن طريق شبكة الإنترنت.
واقترح الاتحاد عمل فيديوهات مصورة على موقع شركة التأمين لشرح كيفية تعامل العميل مع الموقع، والوصول إلى أحد مقدمى الخدمة، مع ترك رابط صفحات التواصل الاجتماعى لشركة التأمين لدخول العميل عليها، لتسهيل حصوله على الخدمة التأمينية دون الحاجة إلى الذهاب إلى مقر شركة التأمين.