قال السيد القصير وزير الزراعة إن هناك متابعة مستمرة لملف التعديات على الأراضي الزراعية ونعمل على ملف التغيرات المكانية وبهذا أصبحت التعديات أقل بكثير، مؤكدا أن دعم الفلاح لا يقتصر على الأسمدة فقط، مشيراً إلى أنه يتم دعم الفلاح الصغير بالأسمدة الأزوتية، بحوالي 5 آلاف للطن، رغم أنه يتكلف الضعف أو أكثر في السوق الحُر، معقباً: “دة إيمان من الدولة بمحاولة دعم الفلاح الصغير”.
ولفت الوزير خلال انعقاد مؤتمر صحفي برئاسة الجمهورية إلى أن التعديات على الأراضي مسئولية المواطن أيضًا ولابد أن نحافظ جميعًا على الأراضي الزراعية التي لها الكثير من التداعيات السلبية من سوء مرافق والتأثير على فرص العمل وغيرها.
وأضاف وزير الزراعة، أن مشروعات قطاع الزراعة بمختلف مجالاتها، يتم طرحها للقطاع الخاص بالاستثمار الداجني والحيواني، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الإجراءات التي من شأنها تحفيز القطاع الخاص للمشاركة في المشروعات.
وأضاف “القصير” أن الدولة المصرية تقوم بدعم الفلاح المصري أيضاً من خلال توفير تقاوي معتمدة وعالية الإنتاجية، وأيضاً من خلال عمل حقول ارشادية لتعليم وتطوير الفلاح حتى يتم تحفيزه وبالتالي يسعى لزيادة الإنتاج.
وتابع وزير الزراعة، أن الحكومة المصرية تدعم الفلاح المصري أيضاً من خلال تقديم له خدمات الممارسات الزراعية بالليزر أو بالتسوية، بأسعار أقل من التكلفة، وتوسع في الميكنة الزراعية، بالإضافة إلى فتح أسواق جديدة للصادرات الزراعية للمحافظة على مستوى مناسب من الأسعار للفلاح، فهذا يعتبر دعم أيضاً.
وقال إن تحديث نظم الري الحديثة التي تؤدي إلى زيادة الإنتاجية، وتوفير تكلفة وبدون فائدة، على مدار 10 أعوام، فهذا أيضاً دعم للفلاح المصري، بالإضافة إلى توفير له القوافل البيطرية للمحافظة على الثروة الحيوانية لصغار المربين، والمشروع القومي للبتلو، وتمويل المحاصيل الاستراتيجية من خلال مبادرات بفائدة 5%.
وزير الزراعة أكد ان“الفلاح المصري هو حياتنا ونحن نقدم له كل الشكر”.
وكان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي عقد مؤتمرا صحفيا اليوم في مقر مجلس الوزراء استعرض فيه انجازات قطاع الزراعة خلال ال 8 سنوات الماضية