أوضح السيد القصير، وزير الزراعة، أنه بشأن زراعة الأرز ليست هناك قرارات جديدة، وكما هي القرارات التي صدرت، العام الماضي، وتم تحديد المساحات المزروعة نظرًا لمحدودية المياه، فهناك تنسيق متكامل، واهتمام باستنباط أصناف جديدة من الأرز الموفِّرة للمياه التي تحقق أعلى إنتاجية من وحدة المساحة.
وقال الوزير، خلال انعقاد مؤتمر صحفي برئاسة الجمهورية، إن هناك توجيهًا بالاهتمام بملف المحاصيل الزيتية من عباد الشمس والذرة، وتوجيهات من رئيس الوزراء بتنمية الزراعة التعاقدية، وتنسيقًا مع وزير التموين والمصانع للربط بين زراعة هذه المحاصيل والمصانع الخاصة بالزيوت.
وأكد القصير أن الدولة المصرية تعمل في تكامل وتنسيق تام لتحقيق كل الجهود.
قال السيد القصير، وزير الزراعة، إن الشائعات دائمًا تطول النجاح، مؤكدًا أن الغذاء الآمن يحتل اهتمامًا كبيرًا من القيادة السياسية ورئيس الوزراء،
وهناك الكثير من المعامل التي تتأكد من سلامة كل المحاصيل والرقابة عليها، ولا توجد شحنة مصرية يتم تصديرها تَرِد لنا مرة أخرى نظرًا لسلامتها،
مشيرًا إلى أن المنتجات والفاكهة المصرية تحتل مكانة كبيرة في الخارج، ولأول مرة في التاريخ يتم التصدير للسوق الياباني، حيث إن لديه الكثير من الإجراءات التي تتأكد من سلامة الشحنة.