تعليم النواب توصي «التخطيط» بإدراج إنشاء مستشفى لجامعة الوادي الجديد بالخطة المالية 2022- 2023

مع توفير الاحتياجات الجامعية من الكوادر

تعليم النواب توصي «التخطيط» بإدراج إنشاء مستشفى لجامعة الوادي الجديد بالخطة المالية 2022- 2023
ياسمين فواز

ياسمين فواز

7:44 م, الأثنين, 6 يونيو 22

أوصت لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، برئاسة النائب سامي هاشم، الحكومة بإنشاء مقر لجامعة الوادي الجديد بالقاهرة للتيسير على أعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى تشكيل لجنة من وزارات التعليم العالي والتنمية المحلية والصحة لنقل ملكية المستشفى إلى الجامعة لاستخدامه مستشفى وجامعيًّا.

كما أوصت وزارة التخطيط بإدراج إنشاء مستشفى جامعي، لجامعة الوادي الجديد بالخطة المالية 2022- 2023، بالإضافة إلى توفير الاحتياجات الجامعية من الكوادر والعمالة.

تعليم النواب تناقش احتياجات جامعة الوادي الجديد

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب برئاسة د. سامي هاشم، وبحضور المهندس أشرف رشاد الشريف زعيم الأغلبية البرلمانية، والنائب الأول والأمين العام لحزب مستقبل وطن، بشأن احتياجات جامعة الوادي الجديد. 

وشهد الاجتماع توجه الدكتور سامي هاشم وأعضاء اللجنة بالشكر للمهندس أشرف رشاد الشريف على دعمه لجنة التعليم، وحرصه على دعم الجامعات خاصة الجديدة منها حتى تقوم بدورها المنوط بها.

وأكد المهندس أشرف رشاد الشريف، زعيم الأغلبية البرلمانية بمجلس النواب، أنه لا بد من إنشاء مستشفى جامعي، بجامعة الوادي الجديد، تابعة لكلية الطب هناك؛ وذلك للمستقبل، فالآن ما زالت الكلية وليدة وبها الدفعة الأولى، السنة الأولى، ولكن يصبح ضروريًّا وحتميًّا وجودها قبل الفرقة الثالثة.

وعرض المهندس أشرف رشاد مقترحين حتى يكون للجامعة مستشفى جامعي؛ الأول: تشكيل لجنة من وزارات التعليم العالي والصحة والتنمية المحلية للتأكد من مدى استخدام المستشفى الحالي كمستشفى جامعي.

ثانيًا: أن تئول ملكية مستشفى الخارجي، التابع لوزارة الصحة، إلى وزارة التعليم العالي، ويتم تحويله إلى مستشفى تابع لجامعة الوادي الجديد. 

فيما أكد د. سامي هاشم، رئيس اللجنة، أهمية وجود مستشفى جامعي لكلية الطب جامعة الوادي الجديد، مشيرًا إلى أن المستشفيات الجامعية تستقبل من 60% إلى 70% من الحالات، وتقوم بدور تعليمي وخدمي. 

وأكد د. عبد العزيز طنطاوي، رئيس جامعة الوادي الجديد، حاجة الجامعة إلى مستشفى جامعي، حيث يوجد كلية الطب، وكذلك الحاجة إلى توفير الكوادر البشرية والقوي العاملة للجامعة.

 فيما أكدت د. ماجدة بكري، وكيل لجنة التعليم والبحث العلمي، ضرورة أن المجلس الأعلى للجامعات في حال الموافقة على كلية الطب، لا بد أن يكون هناك مستشفى جامعي؛ حتى لا نكون في مواقف مشابهة نظرًا لأهميتها في تقديم التعليم والخدمة الطبية.