قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن قضايا توفير ومعالجة المياه والأمن الغذائى تصدرت المشهد خلال الاجتماعات الختامية أمس لمجموعة البنك الإسلامى للتنمية والدول الأعضاء البالغ عددهم 57 دولة.
وأضافت أن البنك يعمل على إعداد خطط طويلة الأجل وأخرى قصيرة الأجل لدعم الدول الأعضاء فى توفير احتياجاتهم الغذائية، والتواصل مع المؤسسات الدولية لجذب تمويلات لتلك الدول لمساعدتها على توفير احتياجاتها.
وأكدت أن البنك يمد يد العون لكل المشروعات التى تهدف إلى تحقيق التنمية والتنمية المستدامة فى الغذاء والمياه والطاقة.
وأوضحت أنه تمت مناقشة جميع التحديات التى تواجه الدول الأعضاء والعمل على زيادتها وأبرزها ظاهرة التضخم ونقص الإمدادات، والإعلان عن مبادرة صندوق تنمية التجارة وتقديم منحة مؤسسة «مصر الخير».
وتابعت إن تلك الاجتماعات تكللت بإطلاق ائتلاف شركات التحول الأخضر فى مجالات الطاقة والنقل والسياحة للتحول إلى «الاقتصاد الأخضر».
من جانب آخر، قال محمد الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامى للتنمية، إن المجموعة تعمل على تحديد بعض المناطق التى تحتاج إلى عمل فى توفير المياه والغذاء ومنها العراق التى تحتاج إلى تحلية وتوفير المياه كونها تمثل أساسيات الحياة والمجموعة حريصة على تمويل جميع مشروعات التنمية.
وأشار إلى أن المجموعة تشارك فى جميع الأعمال التنموية بما يعود بالنفع على الدول الأعضاء، و تركز على تحديد الجدوى من المشروع قبل منح التمويل.
وبسؤاله حول التعاون مع الصندوق السيادى المصرى، أكد أن إطلاق مصر للصندوق السيادى خطوة لها عمق اقتصادى مالى و تخدم الدولة وتمثل خطوة استثمارية متخصصة، مشيرا إلى أن هناك نقاشات مكثفة بين الطرفين لتحقيق أقصى استفادة لهما.
واختتمت المجموعة الإسلامية للتنمية، الاجتماعات السنوية لها أمس فى شرم الشيخ، والتى حظيت برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتوقيع 13 مذكرة تفاهم وخطاب نوايا مع المؤسسات المصرية، إضافة إلى 50 وثيقة تعاون بين المجموعة والبنك.