كشف هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، أمام المشاركين فى اجتماعات البنك الإسلامى للتنمية، عن طرح عشرات الفرص الاستثمارية، وأبرز أشكال التعاون المطروحة أمام القطاع الخاص مع الشركات التابعة للوزارة.
وأوضح الوزير، خلال مشاركته فى اجتماعات البنك الإسلامى للتنمية، أن الفرص المتاحة تتركز فى صناعة الغزل والنسيج، والقطاع الفندقى، والصناعة، والأسمدة، من خلال إدارة وتشغيل أو المساهمة فى رأس المال.
وتابع: أنه يتم حالياً دراسة «مصر للألمونيوم» و«كيما» وغيرها من الشركات لتنفيذ مخطط التطوير الشامل من خلال زيادة رأس المال.
وبشأن توقيع خطاب للنوايا مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، أكد أن ذلك بهدف وضع خطة عمل لتعزيز الصادرات المصرية فى الدول العربية والأفريقية.
وأوضح أن أبرز القطاعات هى المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى صناعات الغزل والنسيج بعد مضاعفة القدرات الإنتاجية لشركات الغزل بتكلفة 1.2 مليار دولار، متوقعًا تحولها للربحية، وتحقيق 2.5 مليار جنيه بعد سنتين من التشغيل الكامل.
وذكر أن مصر أصبحت مركزًا إقليميًّا لزراعة الأقطان وحلجها، وصناعة الغزل والنسيج، متابعًا: نحتاج للتعاون مع الدول الأفريقية لزراعة الأقطان وزيادة القدرات الإنتاجية للأراضي.
وتابع: أنه من المتوقع افتتاح بورصة السلع قريبًا، للاستفادة من تمويل التجارة البينية بين الدول العربية والأفريقية، والتعاون مع مجموعة البنك الإسلامى فى ذلك الشأن.
وتم توقيع خطاب نوايا لتعزيز الصادرات المصرية من المشروعات الصغيرة والمتوسطة؛ بين وزارة قطاع الأعمال العام والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، عضو مجموعة البنك الإسلامى للتنمية (IsDB).
وذكر توفيق أنه تم بيع 20 مليون متر مربع من الأراضى غير المستغلة بقيمة 34 مليار جنيه لتسوية مديونيات الشركات، وتمويل جزء من خطط التطوير والإصلاح.
ولفت إلى أن الوزارة تمتلك 29 فندقًا منحت إدارتها للقطاع الخاص والشركات المتخصصة فى المجال الفندقي، مقابل %10 من الإيرادات.
وتابع: لقد عرضنا فرصًا للتعاون فى مجالات الزراعة والإنتاج الحيواني، لافتًا إلى أن المؤسسة الإسلامية تتولى تمويل شراء العجول السودانية حتى تسليمها للمحاجر التابعة لمزرعة توشكى ثم توريدها لهيئة السلع التموينية.