إعداد – دعاء شاهين
توقع جاسون كيني، محلل النفط والغاز بشركة آي إن جي العالمية، أن يصل حجم الإنفاق الرأسمالي لأكبر خمس شركات نفط عالمية إلي 128 مليار دولار خلال العام الحالي، حيث يسعي القطاع إلي زيادة إنتاجه للاستفادة من ارتفاع أسعار خام النفط، وفقا لصحيفة الفينانشيال تايمز.
وتأتي توقعات »كيني« في وقت تستعد فيه شركة كونكوفيلبس الأمريكية، للإعلان عن نتائج أرباحها خلال الأسبوع الحالي، وسط ترجيحات بشأن تسجيل كبري شركات النفط أرباحاً قوية بفضل ارتفاع أسعار النفط.
ويتوقع »كيني« أن تنفق شركات ايكسون موبيل، وتشيفرون، وكونكوفيلبس، ورويال دتش شل، وبرتش بتروليم، بالإضافة إلي شركة توتال الفرنسية حوالي 128.54 مليار دولار خلال العام الحالي علي مشروعات استثمارية، مقارنة بنحو 117.35 مليار دولار في 2010 ونحو 127 مليار دولار في 2008.
وشاركه الرأي تيبان جوثيلينجام، المحلل لدي بنك مورجان ستانلي، متوقعا أن يشهد العام الحالي ارتفاعاً في رأس المال الاستثماري لكبري شركات النفط العالمية بحوالي 10 و%15، بعد ما شهده القطاع من ضعف في حجم استثمار الشركات علي مدار الـ18 شهراً الماضية.
وأعلنت شركة تشيفرون الأمريكية عن رفع حجم نفقات رأسمالها المستهدف إلي 26 مليار دولار هذا العام، بارتفاع قيمته 4.4 مليار دولار علي العام الماضي، وتعد هذه أكبر ميزانية تخصصها الشركة الأمريكية للإنفاق الرأسمالي، لتقترب من ميزانيات شركات أكبر منها بكثير مثل شركة إيكسون موبيل والتي تخطط لإنفاق ما يتراوح بين 25 و35 مليار دولار في العام.
في حين أكد بول سانكي، المحلل لدي دويتشه بنك، أن تخصيص شركة تشيفرون ميزانية للإنفاق الرأسمالي تقترب من ميزانية شركة كبري مثل إيكسون موبيل يعكس امتلاكها محفظة ضخمة من المشروعات الجديدة.
وقد تواجه شركة تشيفرون صعوبة في زيادة إنتاجها من خليج المكسيك، والذي يشكل %10 من إجمالي إنتاج الشركة، نتيجة استمرار حالة الغموض حول إمكانية الحصول علي تراخيص تنقيب جديدة من الجهات المعنية بعد كارثة التسرب النفطي هناك.
وفي المقابل، تمتلك شركة إيكسون موبيل فرصة جيدة للاستفادة من أنشطتها، بالإضافة إلي عملية شراء شركة XTO الأمريكية المنتجة للغاز الطبيعي العام الماضي.
ويتوقع أيضاً أن يشهد العام الحالي موجة كبري من بيع الأصول في ظل مساعي الشركات الكبري للتخلص من أصولها غير الأساسية والتركيز أكثر علي الأصول التي تتسم بقيمة إنتاجية مرتفعة دعما لميزانيتها.
وقامت شركة كونكو فيلبس بالفعل ببيع بعض أصولها ضمن استراتيجية للتركيز علي نمو الأنشطة الأساسية للشركة، كما لجأت شركة بيتش بتروليم إلي التخلص من أصول تقترب قيمتها من 30 مليار دولار لسداد فاتورة كارثة التسرب النفطي التي تسببت بها في خليج المكسيك.
وتقوم شركة رويال دتش شل ببيع بعض من أصولها أيضاً. ويتوقع أن تحصد الشركة ثمار إنفاقها الرأسمالي عندما يبدأ إنتاج 13 مشروعاً تابعاً للنفط والغاز نهاية 2011. ويتوقع أن تستحوذ الاستكشافات النفطية البحرية علي النصيب الأكبر من إنتاج الشركات الكبري في المستقبل القريب، وفقا لريبكا فيتز، الخبيرة والمحللة لدي شركة PFC للطاقة الاستشارية والتي ترجح أن يأتي %63 من إنتاج كبري شركات النفط من المياه الضحلة والعميقة بحلول 2014.
وعلي الرغم من التسرب النفطي في خليج المكسيك الذي تسببت فيه شركة برتش بتروليم، فلاتزال المياه العميقة مصدراً مهماً للاستكشافات النفطية.
كما أن تكلفة ومخاطر التنقيب في تلك المناطق قد ترتفع بعد أزمة التسرب النفطي لشركة برتش بتروليم، فقد أظهر مسح أجرته شركة جي إل نوبل دينتون ووحدة الاستخبارات الاقتصادية علي المديرين التنفيذيين لكبري شركات النفط والغاز أن الغالبية العظمي منهم يتوقع تشديد المشرعين قيود التنقيب في حقول المياه العميقة بأمريكا الشمالية. ويشير المسح إلي الغموض الذي يكتنف موقف المشرعين من أنشطة التنقيب في المياه العميقة موضحاً أن هذا الغموض يعد العقبة الأساسية التي تواجه صناعةالنفط حالياً.
توقع جاسون كيني، محلل النفط والغاز بشركة آي إن جي العالمية، أن يصل حجم الإنفاق الرأسمالي لأكبر خمس شركات نفط عالمية إلي 128 مليار دولار خلال العام الحالي، حيث يسعي القطاع إلي زيادة إنتاجه للاستفادة من ارتفاع أسعار خام النفط، وفقا لصحيفة الفينانشيال تايمز.
وتأتي توقعات »كيني« في وقت تستعد فيه شركة كونكوفيلبس الأمريكية، للإعلان عن نتائج أرباحها خلال الأسبوع الحالي، وسط ترجيحات بشأن تسجيل كبري شركات النفط أرباحاً قوية بفضل ارتفاع أسعار النفط.
ويتوقع »كيني« أن تنفق شركات ايكسون موبيل، وتشيفرون، وكونكوفيلبس، ورويال دتش شل، وبرتش بتروليم، بالإضافة إلي شركة توتال الفرنسية حوالي 128.54 مليار دولار خلال العام الحالي علي مشروعات استثمارية، مقارنة بنحو 117.35 مليار دولار في 2010 ونحو 127 مليار دولار في 2008.
وشاركه الرأي تيبان جوثيلينجام، المحلل لدي بنك مورجان ستانلي، متوقعا أن يشهد العام الحالي ارتفاعاً في رأس المال الاستثماري لكبري شركات النفط العالمية بحوالي 10 و%15، بعد ما شهده القطاع من ضعف في حجم استثمار الشركات علي مدار الـ18 شهراً الماضية.
وأعلنت شركة تشيفرون الأمريكية عن رفع حجم نفقات رأسمالها المستهدف إلي 26 مليار دولار هذا العام، بارتفاع قيمته 4.4 مليار دولار علي العام الماضي، وتعد هذه أكبر ميزانية تخصصها الشركة الأمريكية للإنفاق الرأسمالي، لتقترب من ميزانيات شركات أكبر منها بكثير مثل شركة إيكسون موبيل والتي تخطط لإنفاق ما يتراوح بين 25 و35 مليار دولار في العام.
في حين أكد بول سانكي، المحلل لدي دويتشه بنك، أن تخصيص شركة تشيفرون ميزانية للإنفاق الرأسمالي تقترب من ميزانية شركة كبري مثل إيكسون موبيل يعكس امتلاكها محفظة ضخمة من المشروعات الجديدة.
وقد تواجه شركة تشيفرون صعوبة في زيادة إنتاجها من خليج المكسيك، والذي يشكل %10 من إجمالي إنتاج الشركة، نتيجة استمرار حالة الغموض حول إمكانية الحصول علي تراخيص تنقيب جديدة من الجهات المعنية بعد كارثة التسرب النفطي هناك.
وفي المقابل، تمتلك شركة إيكسون موبيل فرصة جيدة للاستفادة من أنشطتها، بالإضافة إلي عملية شراء شركة XTO الأمريكية المنتجة للغاز الطبيعي العام الماضي.
ويتوقع أيضاً أن يشهد العام الحالي موجة كبري من بيع الأصول في ظل مساعي الشركات الكبري للتخلص من أصولها غير الأساسية والتركيز أكثر علي الأصول التي تتسم بقيمة إنتاجية مرتفعة دعما لميزانيتها.
وقامت شركة كونكو فيلبس بالفعل ببيع بعض أصولها ضمن استراتيجية للتركيز علي نمو الأنشطة الأساسية للشركة، كما لجأت شركة بيتش بتروليم إلي التخلص من أصول تقترب قيمتها من 30 مليار دولار لسداد فاتورة كارثة التسرب النفطي التي تسببت بها في خليج المكسيك.
وتقوم شركة رويال دتش شل ببيع بعض من أصولها أيضاً. ويتوقع أن تحصد الشركة ثمار إنفاقها الرأسمالي عندما يبدأ إنتاج 13 مشروعاً تابعاً للنفط والغاز نهاية 2011. ويتوقع أن تستحوذ الاستكشافات النفطية البحرية علي النصيب الأكبر من إنتاج الشركات الكبري في المستقبل القريب، وفقا لريبكا فيتز، الخبيرة والمحللة لدي شركة PFC للطاقة الاستشارية والتي ترجح أن يأتي %63 من إنتاج كبري شركات النفط من المياه الضحلة والعميقة بحلول 2014.
وعلي الرغم من التسرب النفطي في خليج المكسيك الذي تسببت فيه شركة برتش بتروليم، فلاتزال المياه العميقة مصدراً مهماً للاستكشافات النفطية.
كما أن تكلفة ومخاطر التنقيب في تلك المناطق قد ترتفع بعد أزمة التسرب النفطي لشركة برتش بتروليم، فقد أظهر مسح أجرته شركة جي إل نوبل دينتون ووحدة الاستخبارات الاقتصادية علي المديرين التنفيذيين لكبري شركات النفط والغاز أن الغالبية العظمي منهم يتوقع تشديد المشرعين قيود التنقيب في حقول المياه العميقة بأمريكا الشمالية. ويشير المسح إلي الغموض الذي يكتنف موقف المشرعين من أنشطة التنقيب في المياه العميقة موضحاً أن هذا الغموض يعد العقبة الأساسية التي تواجه صناعةالنفط حالياً.