تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء ومرافقوه أعمال تطوير مدخل المدينة من المطار مرورا بـ” ميدان السلام”، وميدان “الصداقة” خلال جولته بعدد من مشروعات التطوير في مدينة شرم الشيخ اليوم.
واستمع خلال تفقده للأعمال الجاري تنفيذها، إلى شرح من اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، حول المشروعات الجاري تنفيذها لتطوير مدينة شرم الشيخ.
وقال المحافظ إنه في ضوء تكليف القيادة السياسية بأن تكون مدينة شرم الشيخ مدينة خضراء استعدادا لاستضافة مصر للدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ “COP 27” تم التخطيط لتنفيذ عدد كبير من المشروعات والتي يحرصون على الانتهاء منها وفقا للبرامج الزمنية؛ بما يليق بمكانة مصر عالميا، ولتصبح شرم الشيخ أكبر مدينة جاذبة للسائحين من مختلف أنحاء العالم.
وشرح المحافظ موقف تطوير طريق السلام بشرم الشيخ، والمنطقة على شمال الطريق باتجاه المطار، والمنطقة بمطلع الهضبة يمين الطريق حيث يتم تشجير الطريق الأوسط، وكذلك تطوير مدخل مدينة شرم الشيخ من المطار وميدان الصداقة والسلام.
وأوضح اللواء خالد فودة أن المشروعات التي يجري تنفيذها تتضمن إنشاء كوبري علوي على الطريق الأوسط “طريق الملك سلمان”، وإنشاء 5 محاور عرضية تربط بين طريق السلام والطريق الأوسط فضلا عن أعمال تطوير الطريق الدائري بطول 28 كيلو، وتشمل 10 حارات مرورية جديدة 5 حارات في كل اتجاه، كما يتم إقامة 3 كباري جديدة وتوسعة جميع الطرق القائمة حاليا بالمدينة، من أجل تسهيل حركة المرور ومنع أي تكدس.
وفي هذا الإطار، أشار المحافظ إلى أنه تم الانتهاء من تطوير الطرق والكباري العلوية من خلال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حيث تمت عملية استلام أعمال الإنارة والطبقة السطحية، وكذلك أعمال تنسيق الموقع العام، وفي الوقت نفسه تم رفع كفاءة بعض المنشآت التابعة لوزارات الكهرباء ( محطات محولات الكهرباء)، والبترول (محطات وقود وغاز) والإسكان (محطات مياه وصرف صحي، وخزانات استراتيجية)، والنقل.
ووجه رئيس الوزراء بضرورة الانتهاء من أعمال التطوير في أقرب وقت ممكن، وتسخير كل الإمكانات المتاحة من أجل تحقيق ذلك.
كما اطلع أيضا الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، على أعمال التطوير الجاري تنفيذها في منطقة الرويسات.
وشرح اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، معدلات تنفيذ أعمال التطوير بالرويسات قائلا : أعددنا مخططا للتنمية العمرانية بمنطقة الرويسات بشرم الشيخ تحت شعار(مستدامة – متصلة – حيوية)، بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والهيئة العامة للتخطيط العمراني، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ومختلف الجهات المعنية الأخرى.
وتشمل مناطق سكنية مختلفة، وخدمات تعليمية وصحية وتجارية، ومناطق حرفية وصناعية، ومواقف نقل جماعي، بالإضافة إلى الخدمات الترفيهية والثقافية، ومناطق خضراء وتشجير، فضلا عن منطقة الخدمات الحكومية، وغيرها، إلى جانب الطرق وخطوط المياه والغاز، والمحاور الرئيسية.
وقال المحافظ أنهم بدؤوا العمل في تطوير منطقة الرويسات بالكامل من خلال توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتوفير سكن آمن ومناطق خدمات ومناطق تجارية وتوفير حياة كريمة لأهالي المنطقة.
وأضاف أن الرويسات هي إحدى المناطق العامة في مدينة شرم الشيخ، وتعتبر المركز التجاري والصناعي لأن كل الورش والصناعات الحرفية قائمة داخل الرويسات، ولذا يتم العمل حاليا على تطويرها بشكل حضاري يليق بجهود بناء الدولة في المرحلة الحالية.
وأشار المحافظ إلى أن المخطط العمراني لمنطقة الرويسات يشمل الإسكان المخطط بما يتضمنه من وحدات سكنية مختلفة ومنازل بدوية، تضم مرافق، ومدارس للتعليم الأساسي، والثانوي، ومعاهد فنية، ومستشفى عاما، وخدمات صحية، وخدمات حكومية، وخدمات أمنية، ومسجد، وكنيسة، وسنترال.
وشرح المحافظ ما يحتويه تصميم المنزل البدوي، إضافة إلى طريق دائري بعرض 40 مترا، وطريق تجميعي بعرض 20 مترا، وطريق شرياني بعرض 36 مترا، وطريق داخلي بعرض 12 مترا.
كما قدم نبذة عن منطقة “هناجر الخردة”، والتي تصل مساحتها إلى 27.3 فدان، أي بما يعادل نحو 115072 م2، موضحا أن عدد الهناجر يبلغ 33 هنجرا، شارحا في هذا الصدد نموذجا لتصميم أحد الهناجر من الداخل والخارج، بما يتضمنه من تشطيبات تشمل تغطية من الصاج المعرج للهيكل المعدني.
ووجه رئيس الوزراء باستمرار عملية التطوير الجارية بمنطقة الرويسات في شرم الشيخ، وفقا لتكليف الرئيس بضرورة مواصلة العمل على تطوير المنطقة بشكل متكامل وشامل لمختلف الخدمات؛ لخدمة سكان المنطقة.