تراجعت مبيعات المحمول فى السوق المحلية، خلال أول 4 شهور من العام الحالى، بنسبة 15% لتصل إلى 4 ملايين و742 ألف جهاز، مقارنة مع 5 ملايين و571 ألفًا فى الفترة المقابلة من العام السابق. وبحسب تقرير مؤسسة الأبحاث التسويقية «GFK»، تصدرت العلامة الكورية «سامسونج» قائمة العلامات التجارية الأكثر مبيعًا للهواتف، بعدما تمكنت من زيادة حصتها السوقية إلى 33.5% من إجمالى مبيعات القطاع.
وجاءت «أوبو» الصينية فى المرتبة الثانية، مسجلة حصة سوقية 24.5%، تبعتها «ريدمى» الصينية فى المركز الثالث بنسبة بلغت 11.6%.
وحلّت «ريلمى» الصينية فى المرتبة الرابعة بحصة سوقية 10.2%، تلتها «إنفينيكس» الصينية فى المركز الخامس بواقع 6.8%.
وظهرت «فيفو» الصينية فى المرتبة السادسة بقائمة العلامات التجارية الأكثر مبيعًا لهواتف المحمول فى مصر، بعدما استحوذت على حصة سوقية 4.6%. وتوزعت الحصة المتبقية البالغ نسبتها نحو %8.8 على علامات تجارية أخرى.
على جانب آخر استحوذت الشريحة السعرية للهواتف التى تتراوح بين 2 و3 آلاف جنيه على النصيب الأكبر من مبيعات أجهزة «سمارت فون» بنسبة بلغت 31% من إجمالى مبيعات القطاع خلال الفترة من يناير حتى أبريل الماضى.
وجاءت شريحة الهواتف التى تتراوح أسعارها بين «3000 و4000 جنيه» فى المرتبة الثانية مسجلة حصة 22%، أعقبتها فئة 5000– 7000 جنيه فى المركز الثالث بواقع 13%.
وحلّت شريحتا الهواتف التى تتراوح من 1000 إلى 2000 جنيه و5000 إلى 7000 جنيه فى المرتبتين الرابعة والخامسة -على التوالى- مسجلتين حصة 11% لكل منهما.
وحصدت الشريحة السعرية للهواتف التى تتراوح من 7 إلى 10 آلاف المرتبة السادسة بقائمة الفئات الأكثر مبيعًا لأجهزة «سمارت فون» بعدما اقتنصت حصة 6%، أعقبتها الفئة السعرية التى تتعدى قيمتها 10 آلاف جنيه فى المركز السابع بنسبة 4%.
توزعت الحصص السوقية الباقية البالغة نحو 2% على ماركات الهواتف الأقل من 1000 جنيه لمختلف الماركات التجارية داخل السوق المحلية.
من جهته أرجع أحمد قنديل، المدير الإقليمى لشركة «بينكو» بمنطقة شمال أفريقيا، تراجع مبيعات القطاع إلى مجموعة من العوامل الرئيسية، من بينها تباطؤ حركة الاستيراد والشحن الدولى،
ونقص الشحنات المورَّدة من الشركات الأم بسبب انخفاض الطاقة الإنتاجية بمصانعها الناتجة عن نقص المواد الخام ومكونات الإنتاج المستخدمة فى عمليات التصنيع.
وأضاف لـ «المال» أن مبيعات المحمول فى مصر شهدت تراجعًا خلال الفترة الماضية بسبب موجة الزيادات السعرية التى أقرتها الشركات والوكلاء المحليين التى أدت إلى تراجع معدلات الإقبال على الشراء من جانب المستهلكين.