أصدرت محكمة جنايات الفيوم، برئاسة المستشار حسن دياب رئيس المحكمة بإعدام المتهم كريم.ع.ق21 سنة، عامل ، ومقيم بإحدى قرى مركز أبشواي بالفيوم، شنقا، لإدانته بقتل الطفلة جنى.م.ع، في أبريل 2021، للتخلص من صراخها، عقب اختطافها وشروعه في هتك عرضها.
تعود أحداث القضية إلى تلقى مركز شرطة أبشواي، بلاغا من المواطن حاتم.ي.م41 سنة موظف، ومقيم بمركز أبشواي، بعثوره على جثة ملقاه بأرض زراعية مستأجرها من المواطن أحمد.ع.أ، فانتقل رجال المباحث إلى مكان الجثة، وتبين أنها في العقد الثاني من عمرها وبكامل ملابسها، وفي حالة تعفن.
فتم فحص حالات الغياب المبلغ عنها، وتبين أن مواصفاتها تنطبق مع مواصفات حالة الطفلة جنى.م.ع-11 سنة، مركز أبشواي، والمبلغ باختفائها برقم محضر 1095 لسنة 2021م إداري أبشواي، بتاريخ 23 مارس 2021م، وباستدعاء والدها م.ع-41 سنة، قفاص، تعرف على جثتها وقرر أنها ابنته.
وتوصلت التحريات إلى أن المتهم وراء ارتكاب الجريمة، وأنه استدرج الطفلة المجني عليها لمسكنه، لهتك عرضها، وعقب وصولهما المكان، وشرع في هتك عرضها، قاومته مستغيثة بالآخرين بالصراخ، فأجهز عليها وقتلها، وتم القبض على المتهم، وأقر بارتكابه الواقعة، وأنها عقرته في يده خلال مقاومتها أثناء محاولته هتك عرضها، وبعد أن قتلها نقل جثمانها من مسكنه لمكان العثور عليها، بواسطة دراجته النارية تروسيكل، وأرشد عن الأداة المستخدمة في الواقعة.
واعترف المتهم، في التحقيقات بارتكابه الواقعة، وأنه كان متواجدا أسفل مسكن الطفلة المجني عليها، وطلب منها مرافقته لمنزله المجاور لمكسنه، لمساعدته في حمل بعض الأمتعة، فاستجابت لطلبه، وبمجرد دخولها المسكن، انقض عليها، محاولا هتك عرضها، فصرخت مستغيثة بالجيران، فخشي من افتضاح أمره، فقرر قتلها، بأن كتم أنفاسها مستخدما يده، فعقرته فيها، حتى أفلتها، ثم تمكن منها مرة أخرى، وخلال مقاوتها له، استطالت يده حجر مدبب تصادف وجوده بمكان الواقعة، فأوسعها ضربا به في رأسها، حتى أصيبت وأغشي عليها، فتركها بعد التأكد من قتلها.
وانتظر لليل فى اليوم التالي، للتخلص من جثمانها، ولفه بغطاء لنقلها لمكان العثور عليها، مستخدما دراجته النارية تروسيكل، وتلاحظ له أنها ما زالت على قيد الحياة، فاستعان بسكين، وبمجرد وصوله للمكان، انهال عليها طعنا بصدرها، حتى انفصل نصل السلاح عن مقبضه بجسدها، فأيقن وفاتها وفر هاربا وتم ضبطه ، وقررت النيابة العامة حبس المتهم وأحيل للمحاكمة التى نظرت القضية وأصدرت حكمها المتقدم.
كتبت نجوى عبد العزيز