
حمدين صباحي
سلوى عثمان:
قال حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي أثناء زيارته للمنصورة على رأس وفد للتيار، للتضامن مع أهالي الدقهلية، “إن الجرائم الإرهابية محاولات يائسة من جماعه أجرمت فى حق الشعب المصري، وتريد أن تكمل إجرامها، لكن الشعب سيتصدى لهم”.
رافق صباحي ووفد التيار الشعبي، عدد من قيادات التيار الشعبي بالدقهلية، أبرزهم عبدالمجيد راشد، وإبراهيم صالح، وجمال شيحة، ونادر العريان، والنائبان السابقان مصطفي الجندي، والدكتور جمال شبانة.
وأضاف صباحي، أثناء تقديم واجب العزاء لأسر ضحايا حادث مديرية أمن الدقهلية الارهابي، “إن الإرهاب لن يستطيع وقف الشعب المصرى من الخروج الحاشد في الاستفتاء على الدستور، والشعب سيستكمل ثورته وسيستكمل خارطة الطريق”.
وعبر صباحي عن خالص تعازيه وحزنه عما حدث فى المنصوره من عمل ارهابى وضيع ونقل تعازي أعضاء التيار الشعبي لكل أهالي الدقهلية، وقال “إن مصر تواجه إرهابا أسود لا ينتمى لوطن ولا دين، وما يتعرض له المصريون على يد الجماعات المتطرفة، يزيد من توحد المصريين.. مؤكدا أن مصر كلها تساند أجهزة الدولة الوطنية فى مواجهه الارهاب والعنف”.
كما زار الوفد مصابي قوات الشرطة ضحايا الحادث، وقال صباحي، “إن تضحيات رجال الجيش الشرطة وبسالتهم في مواجهة الارهاب وتصديهم له لن تذهب هدرا وهي التي ستخلص مصر من الارهاب الأسود، ولن ينساها المصريون لهم، وهي التي ستكتب لمصر الانتصار على الارهاب”.
وأثناء تقديم صباحي، واجب العزاء لأسرة الشهيد محمد جمال بدير ــ سائق التاكسى ــ الذى قتل على يد عناصر الاخوان الأسبوع الماضى قال “إن هذه الجريمة أصابته وجميع المصريين بألم نفسي شديد، مطالبا بإجراء تحقيقات جادة في القضية، ومعرفة الجاني”.
وخلال الزيارة اطلع صباحي من قيادات التيار الشعبي بالدقهلية على جهودهم في التعامل مع تداعيات الحادث الارهابي، والاستجابة الواسعة لحملة التبرع بالدم التي أطلقها التيار الشعبي في الدقهلية، لصالح المصابين، وكذلك الفعاليات الجماهيرية والمسيرات التي دعا لها التيار، وشارك فيها تضامنا مع الضحايا وللتنديد بالحادث الارهابي الغاشم.