تستعد شركة إكسبو ريبابلك لتنظيم المعارض لإطلاق نسخة جديدة من معرض عقارات النيل فى مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية خلال شهر يونيو المقبل، بمستهدف مبيعات 2 مليار جنيه.
أكد الدكتور باسم كليلة، رئيس مجلس إدارة شركة «إكسبو ريبابلك» لتنظيم المؤتمرات والمعارض، عضو الجمعية المصرية لشباب الأعمال، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتوسيع جهود الترويج للعقار المصرى بالخارج وتكليف السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة بدعم ملف تصدير العقارات المصرية إلى الخارج يزيد من جاذبية القطاع لرؤوس الأموال.
وأشار «كليلة» فى تصريحات صحفية بحضور «المال» إلى أن دعم الرئيس السيسى والترويج لمشروعات، منها العاصمة الإدارية كان له دور ملموس فى إقبال العملاء العرب ورغبتهم فى الاستثمار بالسوق المصرية .
وأوضح أن تصدير العقار الخيار الأمثل، فى ظل الأزمة الاقتصادية التى يعانى منها العالم أجمع لجلب العملات الأجنبية إلى البلاد.
ولفت إلى أن «إكسبو ريبابلك» استجابت لمطالب المطورين والعملاء من دول الخليج، وستطلق النسخة السابعة من معارض «عقارات النيل» بالرياض، بمشاركة 20 شركة من كبار مطورى القطاع العقارى بمحفظة من المشروعات المميزة خلال الفترة من 9 إلى 12 يونيو المقبل.
وأشار «كليلة» إلى أن نجاح الدورة الأخيرة فى السعودية، والتى أقيمت فى فبراير الماضى بالرياض، وجدة، حفزت الشركات على إقامة دورة جديدة خلال الصيف، خاصة مع رصد مطالب عديدة من العملاء بدول الخليج واهتمام بالمشروعات المصرية.
وأوضح أن النسخة السابعة من معرض «عقارات النيل» ستشهد التركيز على طرح مشروعات بالعاصمة الإدارية والساحل الشمالى، وذلك بعد أن رصدت الدورة الأخيرة اهتماما كبيرا ورغبات شرائية من العملاء العرب والمصريين المقيمين بالخارج بالشراء بهم.
ولفت «كليلة» إلى أن من ضمن الشركات الموجودة بالنسخة السابعة من «عقارات النيل»، سيتى إيدج، والسعودية المصرية للتعمير، وإيجى جاب، وإيدج، ومنصات، وليفينج ياردز.
وأشار إلى أن متوسط عدد المشروعات التى سيتم طرحها بالمعرض تتراوح من 25 إلى 30 مشروعًا.
ولفت إلى أن الشركات العقارية حققت خلال الدورة الماضية بالمعرض مبيعات مميزة تصل إلى ما يقرب من 1.5 مليار جنيه، ومن المتوقع أن تحقق مبيعات أعلى بالنسخة السابعة من معرض «عقارات النيل» بالرياض، لتصل إلى 2 مليار جنيه، وذلك مع هدوء جائحة كورونا واقتراب موسم الإجازات.
وتابع أن الأوضاع الاقتصادية الحالية، وتراجع الجنيه أمام العملات الأجنبية يزيد من جاذبية العقار المصري، الذى يستطيع تحقيق إعلى عوائد استثمارية تصل إلى %20 أو أكثر.
وتوقع «كليلة» زيادة عدد الزوار بالدورة المقبلة، مقارنة بدورة فبراير الماضى التى أقيمت بالرياض أيضًا وبلغ الزوار بها 4700 زائر.
وأوضح أن الشركة اختارت الرياض وكذلك المطورون العقاريون باعتبارها تتمتع بأعلى قوى شرائية ورؤوس أموال بالسعودية وكذلك بالوطن العربي، ولدى مواطنيها رغبات حقيقية للشراء بمصر.
وشدد على حرص الشركة التعاون مع كيانات عقارية جادة ويتم التأكد من سابقة أعمالها وسلامة أوراق وتراخيص المشروع، كما يتم الحرص على تقديم عروض مميزة ومبتكرة تناسب العملاء خارج مصر.
وأوضح أن خطة «إكسبو ريبابلك» فتح أسواق جديدة للترويج للعقارات المصرية خلال العام الحالي، منها الكويت وقطر وأمريكا.
وأشار إلى أن ملف تصدير العقارات يحتاج إلى تكاتف من الدولة والمطورين والمنظمين، لافتًا إلى تقديم «إكسبو ريبابلك» مقترحات إلى وزير الهجرة لدعم سبل تصدير العقارات وإزالة العوائق أمام ذلك الملف المهم.
وأضاف «كليلة» أن من ضمن المقترحات تشكيل مجلس قومى لتصدير العقار، يضم فى عضويته وزراء الإسكان والهجرة وهيئة تنشيط السياحة وكذلك لجنة الإسكان بمجلس النواب وغرفة التطوير العقارى وعددا من المطورين والمنظمين والبنوك، ويتولى المجلس وضع خطط وآليات تسويقية للدولة وحجم الفرص المتاحة بها، ومشروعات المرافق والخدمات والبنية الأساسية لتعريف المواطن الأجنبى بوجود كل الخدمات والمرافق التى يحتاج إليها للسكن والاستثمار والمعيشة فى مصر.
وتابع أن ذلك المقترح يتضمن إنشاء صندوق مساهمات من شركات التطوير العقارى يتولى الترويج والدعايا والإعلان لمصر والفرص المتاحة بها بالدول الخارجية.
وأوضح «كليلة» أن من ضمن المقترحات أيضًا إنشاء بوابة إلكترونية رسمية لعرض الفرص والمشروعات المتاحة بمصر.
ويستكمل «معرض عقارات النيل 2022» سلسلة النجاحات التى تم تحقيقها فى دول الخليج العربى على مدار السنوات الماضية التى قُدمت خلالها مجموعة من المشروعات العقارية المتميزة فى مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية لكبرى شركات التطوير العقارى بتسهيلات وعروض مميزة وبأعلى عوائد استثمارية فى الشرق الأوسط.