سكينة فؤاد
وكالات:
وكشفت، فى تصريح أدلت به لصحيفة “الشروق” الجزائرية نشر، اليوم، أن الرئاسة تملك الدليل لاتهام تنظيم الإخوان وأن الشعب المصرى كله يحمله المسؤولية، وتساءلت “لماذا لم يحدث كل هذا أثناء فترة الرئيس المعزول محمد مرسى؟ لماذا لم نسمع تفجيرات أو أعمال شغب؟ لماذا لم يزحف العنف ولم تسفك الدماء فى الجامعات؟، اليوم ولأول مرة فى تاريخ مصر يهاجم عميد جامعة فى مكتبه ويعتدى عليه”.
وبررت الدكتورة سكينة فؤاد توجيه أصابع الاتهام إلى جماعة الإخوان، التى تبرأت من العملية فى بيان أصدرته عقب التفجير، بأن قيادات فى التنظيم سبق وأن اعترفت أيام فترة حكم الرئيس المعزول وبأعلى صوت بمسؤولياتها عن عدد من العمليات، وقالت “ألم يقل البلتاجى من منصة رابعة العدوية إنه فى حال استجاب الجيش لمطالبهم سيوقفون ما يحدث فى سيناء فى دقيقة؟”
واستنكرت التفجير قائلة : “نفذوا جريمة بشعة فى حق الشعب المصرى وإن ظنوا أنهم أخافوه فهم واهمون، مصر دولة تقيم القانون ومن يريد القصاص من الإخوان ويطالب بإقصائهم هم جموع الشعب المصرى الذى أصبح منذ ثورة يناير صاحب السيادة”.
ونفت ما يتردد عن محاولة إيقاع الإخوان من خلال تلفيق تهمة التفجير له، ثم إعلان الببلاوى الجماعة تنظيما إرهابيا والأمر بالتحفظ على أمواله موضحة: “من حقهم أن يختلفوا فى الرأى ولكن ليس من حق أى أحد ان يسعى لإسقاط الدولة.
وأكدت فى ختام تصريحها أن ثمة مؤامرة تحاك ضد مصر، وقالت “يريدون أن يحولوها إلى سوريا ثانية أو عراق آخرونحن نشاهد الجرائم التى يندى لها الجبين باستهداف الجيش المصرى، والدليل ما تتناقله الفضائيات الغربية على لسان شخصيات صهيونية نافذة تشكر السماء لأنها تشاهد الأمة العربية تتهاوى، مصر لن تصبح سوريا أو العراق”.