أطلق مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس الوطنى للتغيرات المناخية الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ فى مصر 2050، وذلك في الاحتفالية التي نظمتها وزارة البيئة اليوم.
وخلال مشاركته في إطلاق الاستيراتيجية، قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن قطاع الزراعة متهم بتأثيره في الانبعاثات الكربونية بنسبة عالية وهذا غير صحيح فهو قطاع يستخدم في التخفيف من الانبعاثات.
وأضاف الوزير أن العالم حاليا يفكر في إطلاق منصة لتجارة الكربون وسيكون قطاع الزراعة من أهم القطاعات فيها، لافتا إلى أن القطاع الزراعي الأكثر عرضة للتأثر بالتغيرات المناخية، وقطاع الزراعة في مصر وعالميًا سيتأثر في حجم إنتاجية بعض المحاصيل ويمكن للبعض الآخر أن يتأثر، كما أن زيادة معدلات استهلاك المياه للمحاصيل نتيجة زيادة معدلات البخر”.
وأوضح أن التغيرات المناخية تؤدي إلى تدهور الأراضي والجفاف وزيادة معدلات التصحر، وستؤدي إلى التأثير على ملوحة التربة وانتشار بعض الأمراض والأوبئة العابرة للحدود”.
وأشار وزير الزراعة إلى أنه تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات التي يمكنها مواجهة الأمر منها استنباط أصناف تتناسب مع الظروف المناخية، وإطلاق نظام تحسين كفاءة استخدام المياه والتحول لنظام الري الحديث.
وأوضح أن مواعيد الزراعة قد تختلف بسبب التغيرات المناخية وسيتم تعزيز والتوسع في منظومة الإنذار المبكر وهي المسئولة عن إعطاء إجراءات إرشادية استباقية للمزارع للتكيف مع التغيرات المناخية.
وأضاف أنه يوجد تنسيق كامل بين جميع قطاعات الدولة لمواجهة التغيرات المناخية، مؤكدا أن قضية تغير المناخ أصبحت قضية كبيرة تؤثر على كافة الدول وليست الدول النامية فقط.
وأوضح أن إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 تعتبر أحد البنود المهم التي تساهم بشكل كبير في نجاح استضافة مصر قمة المناخ القادمة.