غاب بعض المطربين العاطفيين والشعبيين عن الساحة الغنائية لسنوات طويلة ، لكنهم قرروا العودة حاليا بعد هذا الغياب الطويل ، أملا في استعادة نجاحات الماضي التي حققوها في فترة التسعينات.
ومن هؤلاء المطربة جواهر التي حققت شهرة جيدة في تلك الفترة الزمنية بأغنيات عديدة منها ” حمادة ” وغيرها ، وقررت العودة بأغنيات جديدة ، وكذلك المطربة المغربية ليلى غفران قامت بالانتهاء من أغنيات جديدة مع أكثر من ملحن مصري مؤخرا استعدادا لتقديمها بعد هذا الغياب .
كذلك يعود المطرب الشعبي الشهير محمود الحسيني بأغنية جديدة الأيام القادمة بعد غياب سنوات .
محمود عبد الستار : جواهر كانت تحقق شهرة جيدة في فترة التسعينات وكذلك ليلى غفران
وعلق منظم الحفلات محمود عبد الستار على هذه العودة قائلا : “هؤلاء الفنانون غابوا كثيرا عن الجمهور والساحة الغنائية لسنوات ، لذلك يصعب عودتهم مرة أخرى وانجذاب الجمهور لهم”.
وأوضح أنجواهر كانت تحقق شهرة جيدة في فترة التسعينات وكذلك ليلى غفران ، لكن غيابهما أدى لنسيان الناس لهما .
ويرى عبد الستار أن أي مطرب يغيب عن جمهوره فترة زمينة طويلة ، يصعب عليه أن يعود لنفس مكانته الفنية التي حققها ، لأنه تظهر أجيال جديدة من المطربين والفنانين ويتفاعل المستمع معهم وينسى هؤلاء الفنانين الذي ارتبط باغنياتهم وتاريخهم الفني مثل ليلى غفران وغيرهم .
إسلام خليل : جواهر لها شعبية كبيرة
وأوضح الشاعر الغنائي اسلام خليل أن جواهر كانت لها شعبية كبيرة في وقت معين وأغنياتها كانت تحقق نجاحا كبيرا رغم طرحها مع ألبومات كبار النجوم مثل محمد فؤاد وغيرهم ، لكن بظهور مطربات يغنين اللون الشعبي بعدها مثل أمينة وبوسي وغيرهم ، يصعب على جواهر تحقيق نفس مستوى النجاح السابق .
وأضاف أن ليلى غفران تحاول المعافرة والعودة مرة أخرى للساحة الغنائية ويصعب ذلك ، لكن محمود الحسيني كان ظهوره في وقت زمني معين كطفرة مثل حمو بيكا وغيرهم حاليا لكن بمجرد غيابه فترة معينة الجمهور نساه تماما.
ولفت إلى أن الغناء الشعبي في مصر مميز بأصوات معينة مثل حكيم وعبد الباسط حمودة وأحمد شيبة ، أما محمود الحسيني حقق شهرة في وقت ما بأغنيته “أنا شارب سيجارة بني ” التي ظهرت في فيلم الفرح منذ سنوات .