قال امبرواز فايول، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، إن الحكومة المصرية تسرِّع من جهود سد الفجوة بين الجنسين، وتدفع المرأة للعمل بالمناصب القيادية. وأضاف أن أكثر من 2 مليون امرأة تعيش في المناطق الهشّة حول العالم، مشيرًا إلى أن المشروعات الصغيرة التي تقودها المرأة بتلك المناطق تعاني الوصول للفرص التي يستطيع الرجال الوصول إليها.
وتابع أن الكثير من رءوس الأموال في البنوك تذهب لمشروعات لا تمثلها المرأة. ولفت إلى أن البنك يدخل في شراكات مع مؤسسات أخرى بهدف دعم المرأة،
مشيرًا إلى أنه في عام 2019 أطلق مصرفه مبادرة هي “she” بقيمة 2 مليار يورو لصالح مشروعات دعم المرأة في أفريقيا.
ونوه بأن جائحة “كوفيد- 19” زوَّدت من التحديات الاقتصادية، وزيادة الفجوة بين الجنسين وفرص التمكين الاقتصادي لها، وكذا أثر تغير المناخ عليها.
وقال إن سد الفجوة بين الجنسين من الرجال والنساء يمكن أن يضيف 3 تريليونات دولار للناتج المحلي الإجمالي العالمي السنوي، وفقًا لدراسةٍ أعدّتها مؤسسة “ماكنزي”.
وأكد أنه يجب علينا التصدي للتحديات الناتجة عن فجوة عدم المساواة بين الجنسين.
جاء ذلك خلال كلمته اليوم بفعاليات القمة العالمية للمؤسسات التنموية متعددة الأطراف حول المساواة بين الجنسين، المنعقدة بالقاهرة بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية وبنك الاستثمار الأوروبي ووزارة التعاون الدولي ووزارة التخطيط والمجلس القومي للمرأة.