أكد الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية ، أن الجامعة تتبنى إستراتيجية طموحة لتحقيق التنافسية فى التعليم على المستويين الإقليمي والعالمي وفقاً لرؤية مصر 2030، بالتعاون مع كبرى الجامعات العالمية، على المستويات المختلفة وعلى رأسها الدرجات المزدوجة والمشتركة على مستوى مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا، مقدما عرضا عن الجامعة وكلياتها وفروعها الدولية وتوجه الجامعة خلال الفترة القادمة.
جاءت تلك التصريحات خلال استقبال رئيس الجامعة اليوم وفد لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب المصري، بهدف التعرف على دور الجامعة الأكاديمى والبرامج الدراسية والدولية التي توفرها الجامعة، والتعرف على التحديات التي تواجه الجامعة في مجالى التعليم والصحة وإيجاد سبل حلها، ومناقشة كافة سبل الدعم من قبل لجنة التعليم والبحث العلمى للجامعة فى مجال الرعاية الصحية ودعم المستشفيات الجامعية والمجالات التعليمية والبحثية الأخرى.
كما أشار “قنصوة” إلى تبنى الجامعة مبادرة لدعم صغار الباحثين وتشجيع الكليات من مختلف التخصصات من خلال مبادرة تمويل المشروعات لصغار أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونه من الموارد الذاتيه للجامعة، بقيمة تصل إلى 200,000 جنيه لكل مشروع، بشرط أن تكون فكرة المشروع قابلة للتطبيق وذات قيمة مضافة للصناعة المصرية أو المجتمع، من خلال تطبيق مخرجات البحوث دعما لخلق الإقتصاد القائم على المعرفة.
ولفت “قنصوة” إلى دور الجامعة في خدمة المجتمع من خلال الكثير من الأنشطة والخدمات والوحدات ذات الطابع الخاص والقوافل المتكاملة التى تنظمها الجامعة، والقوافل الخدمية ضمن المبادرة الرئاسية ( حياة كريمة ) بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني ومجتمع الأعمال، فضلاً عن دور الجامعة في ربط مخرجات البحث العلمي بالصناعة في مختلف المجالات من خلال تحويل مخرجات تلك البحوث الي منتجات تعطي قيمة مضافة للاقتصاد المصري.
وأشار إلى أن الجامعة تعمل على سد الفجوة بين الجانب الأكاديمي والصناعي بإعتبار أن الإقتصاد القائم علي المعرفة يعد دور أساسي للأكاديميا في خدمة مجتمعاتها.
وتطرق “قنصوة” إلى البعد الأفريقي لجامعة الإسكندرية وعلاقات التعاون التى تربطها بالعديد من الجامعات في الدول الأفريقية، وفرعيها بدولتي تشاد وجنوب السودان، والذى تسعى الجامعة أن يكون دورهما تنويرى وتنموي لخدمة القارة وتنميتها، فضلاً عن التواجد المصري في شرق وغرب أفريقيا من خلال تقديم الإستشارات الفنية والعلمية، وتقديم المنح الدراسية علي مستوي الدراسات العليا لدول حوض النيل علي الأخص ولبقية دول القارة الأفريقية.
وأكد “قنصوة” أن جامعة الإسكندرية تعد أيضاً بيت الخبرة والإستشاري للعديد من المشروعات القومية التى تقام على أرض مصر حالياً على مستوى المنطقة.