طلب إحاطة في «النواب» بشأن سقوط السيستم في امتحانات الثانوي

ظاهرة سقوط السيستم ليست جديدة ولكن هذه المرة أدت إلى أزمة كبيرة

طلب إحاطة في «النواب» بشأن سقوط السيستم في امتحانات الثانوي
ياسمين فواز

ياسمين فواز

3:57 م, الأحد, 15 مايو 22

تقدمت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء وكل من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن سقوط السيستم بإمتحانات الثانوية العامة والتداعيات السلبية لذلك على المنظومة التعليمية. 

وقالت سليم في طلبها : شهدت امتحانات نهاية العام للصف الثانوي، واقعة سقوط السيستم الإلكتروني، الأمر الذي تسبب في عدم تمكن 92 ألفا و718 طالبا وطالبة، من أداء الامتحان الإلكتروني، وفقًا لما أعلنته وزارة التربية والتعليم في بيان رسمي صادر عنها. 

وأضافت سليم، أن ظاهرة سقوط السيستم، ليست جديدة، ولكن هذه المرة أدت إلى أزمة كبيرة وهو عدم تمكن عدد كبير من الطلاب من أداء الامتحان، ما دعا وزارة التربية والتعليم للإعلان رسميا عن منح الطلاب الذين لم يتمكنوا من أداء الإمتحان الإلكتروني، الدرجة الكاملة المخصصة للإمتحان في مادة اللغة العربية، وذلك بعدما أكدت الوزارة أن السبب في الأزمة هو حدوث تأخير في استجابة قواعد البيانات الرئيسية وذلك لحدوث العديد من التعديلات في بيانات الطلاب الواردة من الإدارات التعليمية والتي تمت في نفس التوقيت، ما تسبب في تعطل وصول الامتحانات إلى خوادم المدارس، وأنه تم التحقيق مع المسئول عن هذا الخطأ الفني والتعامل الفوري فنيًا معه عن طريق زيادة سعة وسرعة خوادم قاعدة البيانات. 

ووجهت عضو مجلس النواب عددا من الأسئلة قائلة: إلى متى ستستمر ظاهرة سقوط السيستم أثناء أداء الامتحانات الإلكترونية، ومتى سيكون هناك حالة من الاطمئنان لدى الطلاب وأولياء الأمور من الإمتحانات الإلكترونية، ولماذا لم تستعد الوزراة جيدا قبل الامتحانات بالتنسيق مع وزارة الاتصالات، طالما في قدرتها زيادة السعة، وأين دور وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أيضا في القضاء على مشكلات السيستم.

وتابعت النائبة فاطمة سليم: أتمنى أن يكون لدينا إجابات واضحة عن هذه الأسئلة، لاسيما أننا نتجه بسرعة كبيرة نحو تعميم فكرة الامتحانات الإلكترونية، ولن يكون مقبولا حدوث تلك الوقائع في امتحانات الثانوية العامة التي تحدد مصير الطلاب.