انطلقت فاعليات الملتقى الحواري الذي نظم بالتعاون بين “غرفة الإسكندرية” والاتحاد الأوروبي، تحت عنوان “الاتحاد الأوروبي شركاء في تنمية القطاع الخاص” فى المركز الثقافي الفرنسي فى الإسكندرية بحضور 18 سفير من دول الاتحاد الأوروبي،
ويأتى تنظيم هذا الملتقى الحواري الذي نظم بالتعاون بين “غرفة الإسكندرية” والاتحاد الأوروبي، تحت عنوان “الاتحاد الأوروبي شركاء في تنمية القطاع الخاص”، بالمركز الثفافي الفرنسي، الأربعاء فى إطار الاحتفالات باليوم الأوروبي.
ويتزامن ذلك مع مرور مائة عامًا على إنشاء الغرفة التجارية بالإسكندرية أول غرفة تجارية بأفريقيا والشرق الاوسط، بالإضافة الى مرور 50 عامًا على إنشاء الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، و40 عام على إنشاء اتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط (اسكامي)، و20 عام على إنشاء اتحاد جمعية الأعمال المصرية الأوروبية.
جاء ذلك بحضور سعيد حنفي ، رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، ومارك باريتي، سفير فرنسا في مصر الاتحاد الأوروبي، وكريستيان بيرجر، سفير الاتحاد الأوروبي ورئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، وعدد من سفراء الدول ورجال الأعمال في الاتحاد الأوروبي..
كما تم خلال اللقاء مناقشة الطرق والوسائل والأدوات المتاحة لتعزيز التعاون المشترك، مع التركيز على النزاعات الإقليمية والأزمات الاقتصادية العالمية، وعرض مشروعات ثنائية وإقليمية وعابرة للحدود في المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
ويأتى انعقاد هذا الحدث في المركز الثقافي الفرنسي يعد مثال لمدى تأثر الإسكندرية بالحضارة المعمارية الأوروبية.
كما شهد الملتقى حضور أحمد حسن أحمد صقر نائبي رئيس “غرفة الإسكندرية”، والدكتور ياسر المناويشي أمين صندوق الغرفة، وأعضاء مجلس إدارة “غرفة الإسكندرية” عمرو مصيلحي، والمهندس شريف الجزيري ومحمد حفني محمود مرعي و البديوي السيد، والدكتور عمر الغنيمي، والمهندس محمد فتح الله، أشرف أبو إسماعيل.