«الأوروبي للإعمار» يساعد مصر والمغرب وتونس لتحقيق الأمن الغذائي

خطة لآلية إقليمية للأمن الغذائي يدعمها البنك الأوروبي

«الأوروبي للإعمار» يساعد مصر والمغرب وتونس لتحقيق الأمن الغذائي
أحمد فراج

أحمد فراج

12:02 م, الأربعاء, 11 مايو 22

قالت مسؤولة بارزة بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية إن البنك في محادثات مع المغرب وتونس ومصر لتعزيز قدراتها لتخزين الغذاء وتنويع موارد الغذاء إلى تلك الدول.

وذكرت وكالة رويترز أن تعطل سلاسل توريد الغذاء وارتفاع الأسعار بسبب الحرب في أوكرانيا فاقما التضخم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تعتمد على واردات القمح من منطقة البحر الأسود.

قفزة في تكلفة دعم الغذاء

ووضع أيضا ضغوطا على ميزانيات حكومات كثيرة بسبب القفزة في تكلفة دعم الغذاء.

وقالت هايكه هارمجارت المديرة التنفيذية لمنطقة جنوب وشرق البحر المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لرويترز على هامش الاجتماعات السنوية للبنك في مراكش بالمغرب “نحن في مناقشات أولية بشأن حاجات الاستثمار الرأسمالي لتعزيز منشآت التخزين”.

خطة لآلية إقليمية للأمن الغذائي يدعمها البنك الأوروبي

وأضافت أن البنك يعمل أيضا مع البنك الدولي لمساعدة مصر ولبنان والأردن على السير قدما في خطة لآلية إقليمية للأمن الغذائي يدعمها البنك الأوروبي.

وقالت هارمجارت إن البنك في محادثات مع شركائه المصريين والمغاربة لحثهم على تسهيل تمويل التجارة لاستيعاب طلب متزايد على الغذاء.

وأضافت قائلة “في الأشهر الثلاثة الماضية، كان هناك استخدام متزايد لضمانات تجارية وتسهيلات ائتمانية للغذاء في أرجاء المنطقة”.

وقالت إن خبراء البنك الأوروبي يتوقعون أن يبدأ البنك عمليات في الجزائر، أحدث دولة بشمال أفريقيا تصبح مساهما في البنك، في وقت لاحق هذا العام.

وقالت أيضا إن العراق بصدد استكمال الإجراءات لكي يصبح عضوا بالبنك الأوروبي.

البنك يتطلع إلى إضافة 8 دول في أفريقيا جنوب الصحراء

وأضافت دون أن تقدم مزيدا من التفاصيل، أن البنك يتطلع أيضا إلى إضافة ثماني دول في أفريقيا جنوب الصحراء.

وشكلت قرارات حظر صادرات القمح من روسيا وأوكرانيا والمجر ضربة قاصمة للأسعار، فيما برز اسم الأرجنتين لإعادة التوازن لأسواق الحبوب.

ويواجه الاقتصاد العالمي الذي لم يتعافَ بعد من أزمة وباء كوفيد-19، تهديد الحرب في أوكرانيا والارتفاع الحاد في أسعار المواد الأولية، وارتفاع أسعار القمح التي وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ 14 عاما خلال الأسبوع الماضي.

تنامى المخاوف من نقص الغذاء

وتتنامى المخاوف من نقص الغذاء بعدما تعددت قرارات حظر تصدير القمح، حيث فرضت الحكومة الأوكرانية قيودًا على تصدير بعض المنتجات الزراعية في العام 2022 في ظل الحرب الروسية، وفقا لوكالة “انترفاكس-أوكرانيا” للأنباء.

وبحسب مرسوم، أصبح من الضروري الآن الحصول على ترخيص من السلطات لتصدير القمح ولحوم الدواجن والبيض وزيت دوار الشمس، وفُرضت أيضًا قيود على تصدير الماشية ولحومها والملح والسكر والشوفان والحنطة السوداء.

فيما فرضت روسيا، التي تنتج روسيا أكثر من 11% من القمح في العالم، قيود على صادرات القمح والشعير والشوفان وحبوب أخرى.