أكد خالد عبد الغفار القائم بأعمال وزير الصحة والسكان، صدور قرار إداري بإغلاق المستشفى الوطني للعيون المتسببة في وفاة المواطنة مارينا صلاح.
جاء ذلك في تعقيبه على طلبات الإحاطة والبيانات العاجلة والأسئلة الموجهة إليه من أعضاء مجلس النواب، أثناء الجلسة العامة، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي.
وقال: «انتظرنا نتابع الأزمة حتى الفجر، وتم تشكيل لجنة عليا لمتابعة القضية، وتم صدور قرار إداري بإغلاق المستشفى، بعد انتهاء اللجنة من عملها»
«عبد الغفار»: رقابة شديدة على كافة المستشفيات
وأكد القائم بأعمال وزير الصحة، أنَّ هناك رقابة شديدة على كافة المستشفيات، قائلا: «يتم اتخاذ كافة الإجراءات ومحاسبة المقصرين “حساب عسير”، لاسيما وأن الوزارة لديها ضبطية قضائية في التعامل مع المخالفات»
قررت وزارة الصحة والسكان، إغلاق مستشفى الوطني للعيون، الذي كانت تُعالج داخله الفتاة مارينا صلاح سركيس قبل وفاتها.
وأصدرت الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية قرار بإغلاق المستشفى، بعد تحقيقات استمرت لساعات بشأن الواقعة.
ونص القرار الذي يحمل رقم 3167 لسنه 2022، والذي يحمل توقيع مدير إدارة العلاج الحر بالقاهرة الدكتورة عزة إبراهيم، ورئيس قطاع الشؤون الصحية بالقاهرة الدكتور محمد شوقي، على الغلق الإداري لمستشفى الوطني للعيون الذي يقع بطريق مصر السويس الكيلو 4.5 مصر الجديدة، وذلك لمخالفة شروط الترخيص ومخالفة شروط مكافحة العدوى.
كما نص القرار في مادته الثانية، على العمل به من تاريخ صدوره اليوم، وعلى جميع الجهات المختصة سرعة تنفيذه.
يذكر أنَّ المستفى أصدرت بيانًا أكدت فيه عدم إجراء أي اختبار حساسية لمادة الفلورسين كما هو المتعارف عليه عالميًا حسب القواعد الطبية الإرشادية الطبية عالمياً والوسيلة الوحيدة لمعرفة وجود حساسية من عدمه هي الأسئلة التي توجه للمريض بخصوص وجود تاريخ مرضي لأي حساسية دوائية أو غذائية أو ضد الصبغات، حسب قول إدارة المستشفى.
وعاد مدير المستشفى للقول إنه «من المعلوم بأن الحساسية المفرطة لمادة الفلوريسين تحدث حسب الإحصائيات العالمية بنسبة (1 : 250,000) حالة، وقد تؤدى إلى الوفاة ويتم إجراء يوميا أكثر من 40 حالة فحص بأشعة الفلوريسين للشبكية بالمستشفى على مدار أكثر من 20 عاما».