أصبحت أرامكو السعودية لفترة وجيزة الشركة الأعلى قيمة في العالم، حيث ارتفعت أسهمها لتصل إلى 9.24 تريليون ريال (2.464 تريليون دولار) اليوم الثلاثاء.
جاء ذلك بعد جلسات متتالية من تراجع سوق الأسهم الأميركية، وموجة عاصفة من الانهيارات لأسهم التكنولوجيا، محت أكثر من تريليون دولار من القيمة السوقية لأكبر 7 شركات تكنولوجيا أميركية في 3 جلسات فقط.
وارتفع سهم شركة أرامكو في تعاملات الثلاثاء، إلى 46.20 ريال لترتفع القيمة السوقية إلى 2.464 تريليون دولار، فيما قيمة “أبل” 2.461 تريليون دولار.
على الجانب الآخر، استفادت أرامكو بقوة من الارتفاعات الصاروخية في أسعار النفط بعد ركود كبير سببه وباء كورونا، فضلاً عن الحرب الروسية الأوكرانية والتي أشعلت أسعار السلع الأساسية، إذ أضافت أرامكو أكثر من 240 مليار دولار إلى قيمتها السوقية منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 28 فبراير الماضي.
وخلف الشركتين تأتي شركة مايكروسوفت بقيمة سوقية 1.979 تريليون دولار.
ومع التراجعات الأخيرة لشركات التكنولوجيا، فقد تقلص عدد الشركات التي تتخطى قيمتها تريليوني دولار، إلى شركتين فقط في منافسة مباشرة بين السعودية وأميركا، إذ تسيطر الشركات الأميركية على الغالبية العظمى من الشركات كبيرة الحجم عالمياً.
وبالمثل خرجت تسلا من قائمة الشركات التريليونية، بعد تراجعات عنيفة في أسهمها، لتستقر قيمتها السوقية عند 815 مليار دولار.
على الجانب الآخر، تتصدر أرامكو بالفعل الشركات العالمية في مؤشر الأكثر ربحية، إذ تبلغ أرباحها نحو 208 مليارات دولار قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والإطفاء، مقابل 120 مليار دولار لأقرب منافسيها (شركة أبل).