سيطر الهبوط غالبية أسعار الأسهم في البورصة المصرية ختام تعاملات جلسة الموافق 9 مايو 2022 مع تراجع كل مؤشرات بورصة مصر بسبب اتجاه الأجانب للبيع.
وتراجع مؤشر البورصة المصرية الرئيسى Egx30 بنسبة 1.82% ليغلق عند مستوى 10,906.72 نقطة.
كما هبط مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 1.05%، ليسجل 1,861.06 نقطة.
وانخفض أيضًا مؤشر بورصة مصر الأوسع إنتشارًا EGX100 بنسبة 1.01%، ليغلق عند مستوى 2,832.99نقطة.
وبلغت التعاملات على الأسهم بنهاية تعاملات اليوم مايقرب من 1.01 مليار جنيه، وسجل رأس المال السوقى 711.9 مليار جنيه.
شهدت البورصة المصرية ارتفاع سعر 36 أسهم فقط جلسة اليوم، فيما هبط سعر 93 سهمًا.
وأظهر موقع بورصة مصر الرسمي استقرار سعر 64 سهمًا عند مستويات جلسة أمس الأحد.
بيانات أسهم البورصة المصرية
تصدّر سهم البنك المصري الخليجي قائمة أسهم البورصة المصرية الأعلى ارتفاعًا، بنسبة 11.1%.
وجاء سهم أطلس للصناعات الغذائية فى مركز الوصيف بعد أن صعد 7.8% بنهاية جلسة اليوم.
الجراف التفاعلي التالي يوضح أكبر 10 أسهم ارتفاعًا فى البورصة المصرية بنهاية تعاملات اليوم:
على الجانب الآخر، حصل سهم سماد مصر «إيجيفرت» على لقب اسهم الأكثر تراجعًا في بورصة مصر بنسبة 6.5%.
وحصد سهم ميناء فارم للأدوية المركز الثاني بعد أن هبط بمعدل بلغ 5.7%.
الجراف التفاعلي التالي يوضح أكبر 10 أسهم تراجعًا فى البورصة المصرية بنهاية تعاملات اليوم:
الجدول التالى يوضح أسعار أسهم البورصة المصرية بنهاية تعاملات جلسة اليوم الإثنين 11-4-2022:
بورصة مصر مرشحة لحركة متذبذبة خلال الأسبوع الحالي
ويتوقع هيمنة الحركة المتذبذبة على مؤشرات البورصة المصرية خلال الأسبوع الحالي، تأثرًا بتوالي الأحداث العالمية، وآخرها قرار “الفيدرالي الأمريكي” برفع أسعار الفائدة 0.5 نقطة مئوية، إلى جانب الترقب لصدور أي قرارات للبنك المركزي المصري.
وقرر البنك الفيدرالي الأمريكي منذ أيام رفع أسعار الفائدة 0.5% لمكافحة التضخم المتزايد، فيما أنهت البورصة المصرية آخر أسبوع تداول لها قبل إجازة عيد الفطر على صعود جماعي، بعدما ارتفع مؤشر “EGX30” الرئيسي بنسبة 4.74%، ليصل إلى 11047 نقطة،
بينما صعد “EGX70ewi” للأسهم الصغيرة والمتوسطة 2.33% إلى 1873 نقطة، وEGX100ewi” الأوسع نطاقًا بنسبة 3.01% إلى 2851 نقطة.
قال محمد ماهر، الرئيس التنفيذي بشركة “برايم القابضة للاستثمارات المالية”، إن قرار الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة 0.5 نقطة على الدولار كان متوقعًا منذ فترة ضمن سياسته النقدية.
ولفت إلى أن المعرفة بالحدث ربما تُحد من قوة التأثيرات المتوقعة على حركة البورصة المصرية بجلسة اليوم الأحد، لتأتي أقرب إلي التذبذب، دون أية تراجعات عنيفة؛ تأثرًا بوضع البورصات العالمية.
قرار الفيدرالى الأمريكى برفع الفائدة كان متوقعًا منذ فترة
وأوضح ماهر أن سوق الأسهم المحلية تترقب قرارات البنك المركزي المصري خلال الفترة المقبلة بناءً على ما يحدث على الساحة العالمية،
مشيرًا إلى أن حالة الهلع التي أظهرها المتعاملون والمحللون منذ قرار الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة غير مبررة.
وأضاف أن سياسة الحكومة المصرية والبنك المركزي المصري تجاه التشجيع على الاعتماد على المنتجات المحلية وبعض التوجيهات الأخرى تعتبر جيدة للتعامل خلال المرحلة الراهنة.
من جانبه قال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفني بشركة نعيم القابضة، إن البورصات العالمية شهدت حركة متذبذبة ما بين الهبوط والصعود منذ قرار الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة.
وأوضح أن سياسة الفيدرالي الأمريكي كانت واضحة منذ فترة، فقرار الرفع ليس مفاجأة، موضحًا أن التأثيرات على البورصة المصرية ستكون إما تأثرًا بأوضاع البورصات العالمية، وإما تماشيًا مع صدور أي قرار من جانب المركزي المصري بناءً على ما حدث خارجيًّا.
وتوقّع النمر أن الحركة المتذبذبة للسوق المحلية ستسيطر على المشهد حاليًا صعودًا وهبوطًا، في ظل استمرار حالة الضبابية وتوالي الأحداث على الصعيدين المحلي والخارجي.
ونصحت بحوث شركة “” متعاملي البورصة المصرية بتوخي الحذر الشديد خلال الفترة الحالية بسبب تقلبات الأسواق العالمية، هذا إلي جانب التوصية بتخفيف مراكز الشراء.
وقالت مباشر إن المؤشر الرئيسي كان قد تمكن من إنهاء تعاملات شهر أبريل الماضي على تقليص جزء من خسائره، وأغلق عند مستوى 11047 نقطة بأحجام تداول جيدة نسبيًّا.
ولفتت، في تقرير بحثي لها حصلت “المال” على نسخة منه، إلى أن تمكن المؤشر الرئيسي من عبور مقاومة 10900 و11000 نقطة علامة جيدة تدفعه نحو 11200 ثم 11400 نقطة.