أعلنت شركة شل العالمية للبترول والغاز الطبيعى أن أرباحها، خلال الربع الأول من العام الحالي، قفزت بأكثر من 184% لتتجاوز 9.1 مليار دولار، مقارنة بالربع المقابل من العام الماضي، والتي توقفت خلاله عند 3.2 مليار دولار؛ وذلك بفضل ارتفاع أسعار السلع الأساسية الخام، حيث تجاوز سعر خام النفط 110 دولارات للبرميل في الأسواق العالمية، وصعد سعر الغاز في الولايات المتحدة بنسبة 9% في جلسة 3 مايو ليسجل أعلى مستوى له منذ عام 2008.
وزادت أرباح شركة شل إلى 9.1 مليار دولار للربع الأول من مارس، مقارنة بحوالي 3.2 مليار دولار خلال الربع المقابل من 2021.
وذكرت وكالة رويترز أن أرباح شركة شل في الربع الماضي زادت عن مثيلتها خلال الربع الأخير من العام الماضي عند 6.4 مليار دولار.
وتخطط شركة شل لزيادة توزيعات أرباحها بنحو 4% لترتفع إلى 0.25 دولار أميركي للسهم عن الربع الأول من العام الحالى.
وتأتي النتائج المرتفعة للشركة الأمريكية مع أرباح البترول والغاز رغم تكبد شركات الطاقة الكبرى خسائر فادحة بسبب الحرب الروسية.
وتكبدت شركات بترول وغاز طبيعي خسائر منذ غزو روسيا جارتها أوكرانيا يوم 24 فبراير الماضي، وخروج العديد منها من روسيا.
انتعاش شركات الطاقة مثل شل لارتفاع أسعار البترول
ارتفعت أسعار النفط في مستهل المعاملات الآسيوية، الخميس 5 مايو، مواصِلة مكاسبها بالجلسة السابقة لتنتعش إيرادات مثل شل.
وصعدت أسعار البترول بعد اقتراح الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على روسيا تشمل حظر النفط الروسي في غضون 6 أشهر.
وارتفعت العقود الآجلة لبترول برنت والخام الأمريكي 22 سنتًا و15 سنتًا إلى 110.36 دولار للبرميل و107.96 دولار للبرميل على التوالي.
وكانت أسعار البترول للخامين برنت والنفط الأمريكى قد حققت مكسبًا بأكثر من 5 دولارات للبرميل في ختام تعاملات أمس الأربعاء.
وقفزت أسعار البترول والغاز مع استمرار حالة عدم اليقين في الأسواق الناتجة عن التوترات الجيوبوليتيكية وارتفاع التضخم عالميًّا لمستويات قياسية.
وانتعشت أسعار شركات البترول مثل شل لانتعاش أسواق النفط واستعاد سعر برنت مستويات 110$ للمرة الأولى في 3 أسابيع.
وأثارت خطط الاتحاد الأوروبي للتخلص التدريجي من واردات النفط الروسي مخاوف لتقليل المعروض ونقص الإمدادات اللازمة لتلبية الطلب على الخام.
وارتفعت أسعار النفط بشكل مطرد، خلال الشهرين الماضيين، بعد الحرب التي شنّتها موسكو على أوكرانيا والمستمرة حتى الآن.