أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، الأحد، عن تشكيل لجنة لوضع دستور جديد للبلاد ، رافضاً الحوار مع من وصفهم بـ”الفاسدين”، محذراً في الوقت نفسه من جهات تحاول إسقاط الدولة، والعبث باستقرارها، مؤكداً أن بعض الأزمات الحالية “مفتعلة”.
وقال الرئيس التونسي في كلمة متلفزة، «أن الشعب التونسي عانى الكثير وحان وقت إنهاء هذه المعاناة».وشدد على أن تونس شهدت صعوبات كبيرة خلال الفترة الماضي، لافتاً إلى أن الوباء والحرب في أوكرانيا انعكسا على وضع البلاد.
وأعلن الرئيس التونسي عزمه تشكيل لجنة لوضع دستور جديد، موضحاً أن اللجنة المكلفة بإعداد الدستور ستنهي أعمالها في فترة وجيزة.
وأضاف:«سنواصل المسيرة وسنحقق آمال الشعب التونسي»، رافضاً دعوة من ساهموا في تقويض الديمقراطية إلى الحوار الوطني.
وضع دستور جديد للبلاد
وأضاف: «سنشكل لجنة لتأسيس جمهورية جديدة تنهي أعمالها خلال أيام. ولن ندعو للحوار من ساهم في تقويض الديمقراطية في البلاد».وأعلن سعيد أن اعمال اللجنة سوف تعرض على استفتاء شعبي في 25 يوليو المقبل.
وتابع: «لن نعود إلى الوراء لا صلح ولا تفاوض ولا اعتراف مع من خرب البلاد وعاث بها فساداً».
وقال: «نخوض حرب استنزاف من تاريخ البلاد». وأضاف:«البعض يرتمي في أحضان الخارج لتأليبه على تونس، وهناك من يتباكى على الديمقراطية ويعملون على تقويضها»، مشددا على احترامه للشرعية الشعبية، محذراً في الوقت نفسه، من جهات تحاول إسقاط الدولة والعبث باستقرارها.