– ينتظر أن يتفوق على معدل ارتفاع الناتج المحلى الإجمالى على المستوى الدولي
يتوقع المجلس العالمى للسفر والسياحة WTTC (World Travel and Tourism Council) ارتفاع معدل النمو السنوى لقطاعى السفر والسياحة فى العالم إلى %5.8 فى المتوسط خلال العشر سنوات القادمة اعتبارا من العام المقبل وحتى 2032، ليتفوق على الناتج المحلى الإجمالى على مستوى العالم الذى من المرتقب أن يبلغ %2.7 خلال نفس الفترة.
وأكد مجلس WTTC فى تقريره الصادر فى العاصمة الفلبينية مانيلا نهاية الأسبوع الماضى، أن صناعة السفر والسياحة من المرجح جدا أن تنتعش بحلول العام القادم، لتعود أقوى مما كانت عليه قبل ظهور وباء كورونا لدرجة أنها ستوفر 126 مليون فرصة عمل جديدة فى أنحاء العالم.
وكانت حصة السياحة والسفر فى عام 2019 قبل انتشار الجائحة فى العالم تبلغ أكثر من %10 من الناتج المحلى الإجمالى العالمى ومن إجمالى الوظائف العالمية ولكن تفشى وباء فيروس كورونا فى جميع الدول كبد صناعة السياحة والسفر التى كانت تقدر بحوالى 9.6 تريليون دولار خسائر فادحة وتسبب فى الاستغناء عن 62 مليون موظف وعامل باتوا عاطلين عن العمل طوال عامى الوباء وربما حتى الآن.
ارتفاع الإيرادات إلى 9.6 تريليون دولار
وترى جوليا سيمبسون، رئيسة مجلس WTTC، أن إيرادات صناعة السياحة والسفر العالمية ستصل إلى 8.35 تريليون دولار بنهاية هذا العام وستتجاوز 9.6 تريليون دولار العام القادم لتعود إلى المستويات التى كانت عليها قبل انتشار وباء كوفيد 19 .
وجاء فى تقرير المجلس أن جوليا سيمبسون تتوقع أيضا انتعاش الوظائف فى صناعة السفر والسياحة ليصل عددها إلى 300 مليون وظيفة هذا العام على مستوى العالم، وإلى 324 مليون وظيفة العام القادم، لتقترب من المستوى الذى كانت عليه فى عام ما قبل الوباء عندما تجاوزت 333 مليون وظيفة.
ومن المتوقع أن تبلغ إيرادات صناعة السفر والسياحة فى منطقة آسيا الباسيفيك فقط أكثر من 3.4 تريليون دولار هذا العام لتتفوق على ما كانت عليها فى عام 2019 عندما بلغت 3.3 تريليون دولار قبل الوباء، حيث ألغت الحكومات فى دول جنوب شرق آسيا القيود المفروضة على دخول المسافرين لمنع تفشى العدوى وفتحت الحدود وبدأ السياح من أنحاء العالم يتدفقون عليها.
فتح الحدود
وطالبت سيمبسون جميع الحكومات فى العالم بإعادة فتح الحدود واستئناف الرحلات الجوية بين الدول مع انحسار مخاطر الوباء بفضل التطعيمات ضد الفيروس غير أن عدد الإصابات تجاوز 500 مليون حالة وعدد الوفيات أكثر من 6 ملايين ضحية على مستوى العالم حتى الآن والأعداد تزداد يوما بعد يوم بسبب ظهور متحورات كورونا المتعددة.
وكانت منظمة السياحة العالمية قد كشفت فى تقرير أن انهيار السياحة الدولية بسبب وباء كوفيد-19 أدى إلى خسارة الاقتصاد العالمى أكثر من 4 تريليونات دولار خلال عامى الوباء وجاء هذا التقرير فى وقت تكافح أوروبا فيه زيادة فى الإصابات بكوفيد ويواجه العالم متحورات جديدة منها أوميكرون ودلتا.
وكان قطاع السياحة العالمى قد خسر بالفعل تريليونَى دولار (1.78 تريليون يورو) العام الماضى بسبب الجائحة وفقًا لمنظمة السياحة العالمية، ما يجعله أحد أكثر القطاعات تضرراً من الأزمة الصحية كما تكبدت السياحة الدولية والقطاعات المرتبطة بها بخسائر تقدر بنحو 2.4 تريليون دولار فى 2020 بسبب الآثار المباشرة وغير المباشرة للانخفاض الحاد فى عدد السياح على مستوى العالم.
استمرار الخسائر للعام الثالث
وتتوقع منظمة السياحة العالمية خسارة بالقيمة نفسها هذا العام، وخصوصا أن انتعاش السياحة سيكون مرتبطا إلى حد كبير بالتوزيع المكثف للقاحات المضادة لكوفيد-19 فى العالم حيث تطالب المنظمة ببذل جهود عالمية للتطعيم تسمح بحماية العاملين وتخفيف الأضرار الاجتماعية، واتخاذ قرارات استراتيجية تتعلق بالسياحة لأن معدلات التطعيم غير متساوية إذ تم تلقيح أقل من %1 من السكان فى بعض البلدان وأكثر من %60 فى دول أخرى كما أن الخسائر السياحية أكبر فى البلدان النامية.
وفرضت الحكومات إجراءات إغلاق وحجر صحى وقيودا أخرى أضيف إليها بطبيعة الحال قرار الناس بالحد من رحلاتهم فى مواجهة فيروس كورونا، وانخفض عدد السياح الدوليين الوافدين بنسبة %74 فى عام الوباء مقارنة بعام 2019 وكانت بداية 2021 أسوأ بالنسبة لمعظم الوجهات، حيث بلغ متوسط الانخفاض العالمى %88 مقارنة بفترة ما قبل الجائحة وكانت المناطق الأكثر تضررا هى شمال شرق آسيا وجنوب شرق آسيا وأوقيانيا وشمال إفريقيا وجنوب آسيا بينما كانت المناطق الأقل تضررا أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية ومنطقة البحر الكاريبى.
السياحة تمثل %10 من اقتصاد أوروبا
ويشكل الناتج السياحى نحو %10 من قيمة الناتج الاقتصادى فى الاتحاد الأوروبى الذى أدى انتشار فيروس كورونا فى دوله إلى الإطاحة بملايين الوظائف خصوصاً فى البلدان التى تعتمد بشكل أساسى على السياحة مثل اليونان وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا كما كان لفيروس كورونا تأثير هائل على القطاع السياحى فى بلجيكا التى تضررت كثيراً بفعل الهجمات الإرهابية فى عام 2016.
يقدر المسؤولون الفرنسيون أن الخسائر التى لحقت بالقطاع السياحى فى 2020 تتراوح بين %70 و%80 أى نحو 20 مليار يورو، فى تقديرات تبدو أخفّ من تقديرات نشرت سابقاً بحسب ما أعلنه جان-بيار ماس مدير منظمة “ليه آنتروبريز دو فواياج” التى تضمّ مجموعة ضخمة من المنظمات والمجموعات العاملة فى القطاع السياحى.
وأغلقت فرنسا الحانات والمطاعم والفنادق بسبب انتشار الوباء ولكنها ضخّت أموالاً حكومية بهدف إنقاذ القطاع المتعثر، ولكن هذا لا يكفى بحسب ماس الذى يدق جرس الإنذار لأن وباء كورونا كبد قطاع السياحة فى فرنسا خسائر تقدر بين 30 و40 مليار يورو العامين الماضيين.
إلغاء آلاف الرحلات الجوية فى الكريسماس
وشهدت أعياد الكريسماس ورأس السنة فى ديسمبر الماضى تأخير وإلغاء آلاف الرحلات الجوية داخل الولايات المتحدة أو على مستوى العالم مع استمرار تعثر السفر خلال أسبوع العطلات بسبب سوء الأحوال الجوية وزيادة الإصابات بالسلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا نتيجة الانتشار السريع لسلالة أوميكرون شديدة العدوى التى تسبب فى زيادة حادة فى حالات كورونا مما أرغم شركات الطيران على إلغاء رحلاتها بسبب العزل الصحى للطيارين وأفراد الأطقم كما علقت وكالات النقل والسفر فى أنحاء الولايات المتحدة خدماتها أو خفضتها بسبب نقص العاملين الناتج عن كورونا فى الوقت الذى تتزايد فيه حالات الإصابة بأوميكرون فى البلاد.
وكانت إيطاليا أول البلدان الأوروبية التى انتشر فيها وباء كوفيد-19، ومع ذلك، أقيم مهرجان البندقية السينمائى وسط إجراءات صحيّة مشددة فى سبتمبر الماضى وأنعش المهرجان القطاع السياحى قليلاً بعد صيف صعب جداً فقد نظمت مدينة البندقية الإيطالية المهرجان السينمائى بطريقة مختلفة، حيث أجبرت الحضور على ارتداء الكمامات فيما نظمت الحجوزات مسبقاً، واستقبلت قاعات السينما والمسرح بنصف إمكانياتها ومنع الجمهور من الاقتراب من السجادة الحمراء غير أنه على الرغم من النجاحات التى شهدها القطاع السياحى فى إيطاليا فى نهاية الصيف الماضى فقد تشددت حكومة روما أكثر مع الموجة الثانية من الوباء بهدف الحد من انتشاره.
ويشكل القطاع السياحى فى إسبانيا %12.3 من إجمالى الناتج المحلي، كما يوفر حوالى %12.7 من الوظائف فيها وسجلت إسبانياً عدداً قياسياً من السياح بلغ أكثر من 83 مليون خلال عام ما قبل اوباء ولكن عام الوباء الأول أثر خلاله الفيروس بقوة كبيرة على الاقتصاد الإسبانى لدرجة أن التراجع فى إجمالى الناتج المحلى فى 2020 بلغ نسبة تتراوح ما بين %13 و%15 وخسرت السياحة الإسبانية %50 من السياح الدوليين مقابل %30 من السياح الإسبان.
تيسيرات للسياح فى مصر
وشهدت مصر عودة السياح إلى أنحاء البلاد ومنها ضفاف النيل للاستمتاع بجمال مصر القديمة، وتطلب الأمر سنوات بعد ثورة 2011 التى تسببت فى معاناة الاقتصاد السياحى المصرى معاناة حقيقية ولكن ظهرت مخاوف من ضربة جديدة للسياحة فى مصر بسبب كورونا الذى قضى على التحسن الذى شهده قطاع السياحة. ومن الحرب الروسية فى أوكرانيا.
ومع انحسار مخاوف الوباء بعد تطعيم معظم السكان داخل مصر وفى جميع دول العالم تقريبا وافقت الحكومة لأول مرة على منح الأجانب القادمين إلى البلاد تأشيرة دخول اضطرارية فى منافذ الوصول المختلفة بشرط حملهم تأشيرات دخول لدول اليابان وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة وبريطانيا ودول منطقة “شنجن” الأوربية على جوازات سفرهم وعلى أن تكون سارية ومستخدمة من قبل.
وكذلك منح رعايا دول جنوب أفريقيا، وكازاخستان، وأرمينيا، وجورجيا، وأذربيجان، القادمين للبلاد بشكل فردى (لأول مرة) تأشيرات دخول اضطرارية من منافذ الوصول وكذا إضافتهم على بوابة التأشيرة الإلكترونية (E-visa) ضمن تيسيرات الدخول التى تمنح القادمين إلى موانئ ومطارات محافظة جنوب سيناء (ختم زيارة منطقة خليج العقبة وسانت كاترين) تأشيرة سياحية لمدة (15) يوماً والتى تسمح بالتواجد فى شرم الشيخ – طابا – دهب – نويبع – سانت كاترين لرعايا عدد (6) دول تركيا – باكستان – الهند – الصين – المغرب – الجزائر، شريطًة تقديم تذكرة وصول وعودة، وحجز فندقى مؤكد، وحملهم النقد الكافى بما لا يقل عن 2000 دولار أو بطاقة ائتمانية، على أن يتم العمل بهذه الضوابط لمدة عام اعتبارا من أول الشهر الجارى.
ووافقت الحكومة أيضا على مد العمل ببرنامج تحفيز الطيران الحالى حتى نهاية موسم شتاء 2022 -2023 (حتى 30 أبريل 2023)، بالإضافة لدراسة تقديم حزمة تحفيزية مخصوصة لشرم الشيخ لزيادة تدفق الحركة السياحية إليها، وكذلك بذل جهود لتكثيف الأنشطة الترويجية بالأسواق الرئيسية، وجهود تشجيع السياحة الداخلية لتشجيع منظمى الرحلات الأجانب.
موجة جديدة من كورونا فى شانغهاى
وبعد أن توقع داى بين، رئيس أكاديمية السياحة الصينية أن تصل إيرادات السياحة المحلية فى الصين إلى 3.81 تريليون يوان (حوالى 598 مليار دولار أميركي) خلال العام الحالى والقيام بإجمالى 3.98 مليار رحلة داخلية أى ما يقرب من %70 من مستوياتها فى عام ما قبل الوباء ظهرت موجة جديدة من تفشى فيروس كورونا تنتشر فى مدينة شنغهاى الصينية، مما أدى إلى تباطؤ فى الإنتاج الصناعى ومبيعات التجزئة خلال الربع الأول من 2022 مقارنة بالأوضاع فى نهاية العام الماضي، وسط توقعات بمزيد من التدهور خلال الشهور القادمة.
ووفقاً لبيانات مكتب الإحصاءات التابع لشنغهاي، بدأ التدهور يتضح على المدينة الصينية فى مارس الماضى بعد أن شهدت استقراراً خلال أول شهرين من العام الجديد وأعلنت السلطات فى شنغهاى تطبيق إجراءات إغلاق كامل فى المدينة التى يبلغ عدد سكانها 25 مليون نسمة فى أوائل الشهر الحالى بعد بدء تفشى الإصابات فى مارس ومن المتوقع زيادة التباطؤ الاقتصادى فى شنغهاى بصورة أكبر هذا الشهر حيث انكمش الإنتاج الصناعى للمدينة الصينية %7.5 فى الشهر الماضى على أساس سنوى بعد نمو %4.8 فى يناير وفبراير الماضيين.
انتعاش السياحة فى الصين
وكان قطاع السياحة فى الصين حقق انتعاشًا متقلبًا فى عام 2021 وبلغ عدد الرحلات الداخلية فى عام 2021 وفق التقديرات 3.43 مليار رحلة، بزيادة %19 عن عام الوباء وقد بلغت إيرادات السياحة المحلية فى الصين العام الماضى أكثر من 3 تريليونات يوان، بارتفاع نسبته %35 بالمقارنة بعام الوباء الأول.
وأوضح داى بين إلى أن القوتين الدافعتين لانتعاش قطاع السياحة هما طلب سكان الحضر على الترفيه، وطلب سكان الريف على المعالم السياحية وأن الأنشطة الترفيهية المحلية والرحلات قصيرة الأجل والرحلات الفردية والعائلية ورحلات الخبرة الثقافية، ستصبح اتجاهات جديدة خلال العام الحالى.
أشارت السلطات الصينية إلى أن هناك حاجة إلى أن تلتزم أكبر دولة فى العالم من حيث عدد السكان بسياسة “صفر كوفيد” الديناميكية فى مواجهة هذا الوضع الخطير فى شنغهاى وأن جهود شانغهاى للسيطرة على مصادر العدوى، وقطع طرق انتقال العدوى، وحماية الفئات الضعيفة تطبق استراتيجية فعالة فى المعارك ضد أوميكرون تستلزم ارتداء الكمامة والالتزام بالتعقيم وتجنب الأماكن المزدحمة للحفاظ على المسافة ضمن تدابير تجنب العدوى.
الحرب الروسية تقلص النمو والسياحة
وكان صندوق النقد الدولى قد خفض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمى للعام الحالى مع استمرار الحرب الروسية فى أوكرانيا التى قلصت أعداد السياح الروس و الأوكرانيين الذين كانوا يتدفقون على معظم دول العالم وأعلنت الحكومة الألمانية أنها ستخفض توقعاتها للنمو لعام 2022 إلى %2.2 من %3.6 بينما من المتوقع أن ينخفض الطلب الصينى على البنزين والديزل ووقود الطائرات فى أبريل بنسبة %20 عن العام السابق مع انخفاض السياحة داخل الصين وخارجها بعد انتشار الجائحة فى مدينة شانغهاى الصناعية والكبيرة .
وتسعى حكومة بكين لتعزيز الطلب المحلى بنشاط وفعالية وتثبيت سلاسل التوريد الصناعى فى البلاد، وإدارة توقعات السوق، فى الوقت الذى تكافح فيه شنغهاي، المدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان وأهم مركز اقتصادى فى الصين، ضد أكبر تفشى لفيروس كورونا فى أنحاء الصين.
وأدى إغلاق شنغهاي، الذى استمر بالنسبة للعديد من السكان لأكثر من 3 أسابيع، إلى إثارة الإحباط بشأن الوصول إلى الغذاء والرعاية الطبية، وفقدان الأجور، والانفصال الأسري، وظروف الحجر الصحى وتراجع حاد فى النشاط لاقتصادى فى مارس الماضى مع تضرر المستهلكين والمصانع من تفشى كورونا والإغلاقات على الرغم من أن النمو فى الربع الأول ربما يكون قد انتعش بسبب البداية القوية فى بداية العام.
وأظهر استطلاع لرويترز أن من المتوقع أن تُظهر البيانات نمو الناتج المحلى الإجمالى %4.4 فى الفترة من يناير إلى مارس مقارنة بالعام السابق ويتفوق على وتيرة الربع الأخير من العام الماضى التى بلغت %4 بسبب البداية القوية بشكل مفاجئ فى الشهرين الأولين ولكن من المتوقع أن ينخفض نمو الناتج المحلى الإجمالى على أساس ربع سنوى إلى %0.6 فى الربع الأول من %1.6 مقارنة بنفس الربع من العام الماضى.
إلغاء رحلات بريطانية بسبب كورونا
وبرغم الانتعاش المرتقب لحركة السفر والسياحة على مستوى العالم هذا العام فقد اضطرت شركة طيران إيزى فى بداية الشهر الجارى إلى إلغاء بعض الرحلات من وإلى بريطانيا بعد أن تسبب موجة جديدة من كوفيد-19 فى مستويات مرضية أعلى من المعتاد بين موظفيها.
وشهدت إنجلترا، التى أزالت جميع القيود المتعلقة بفيروس كورونا فى وقت سابق من العام الحالي، ارتفاعا جديدا فى حالات الإصابة بفيروس كورونا فى الأسابيع الأخيرة لدرجة أن التقارير الطبية تؤكد أن واحدا من كل 13 شخصا تعرض للإصابة بكوفيد 19 فى الأسبوع المنتهى فى 26 مارس ليسجل أعلى معدل منذ بدء الجائحة.
ومع ذلك تشهد مستويات دخول المستشفيات انخفاضا واضحا عن المستويات المرتفعة السابقة فى عامى الوباء الماضيين غير أن بعض الشركات أبلغت عن اضطرابات فى خدماتها، بما فى ذلك فى المطارات، بسبب القيود المفروضة على الموظفين للبقاء فى المنزل واتخذت شركة إيزى جيت إجراءات للتقليل من الاضطرابات من خلال إدراج أطقم احتياطية إضافية، لكنها اضطرت إلى إلغاء بعض الرحلات بلغ عددها حوالى 60 رحلة جوية من وإلى بريطانيا من بين ما يقرب من 1645 رحلة مقررة كما ألغت الخطوط الجوية البريطانية (بريتيش إيرويز) عددا قليلا من الرحلات أيضا.