نظمت أكاديمية الشرطة احتفالًا بمناسبة تخريج الدورتين التدريبيتين للمتدربين الأفارقة في مجالي حقوق الإنسان وحماية حقوق المرأة، وحراسة الشخصيات وتأمين المنشآت الهامة.
وعقدت الدورة بمركز بحوث الشرطة، بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وشارك فيها 88 متدربًا من 23 دولة أفريقية.
حضر الحفل مدير مركز بحوث الشرطة، والأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية وعدد من ضباط مركز بحوث الشرطة.
ونقل لهم مدير مركز بحوث الشرطة، إنابةً عن مساعد الوزير رئيس الأكاديمية خلال كلمته التي ألقاها تحيات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، واهتمامه البالغ بفعاليات تلك الدورات.
وأكد على حرص الوزارة على تقديم برامج تدريبية متطورة للمتدربين من الكوادر الأمنية الأفريقية، بما يكفُل تنمية تلك الكوادر بأسلوب علمى يسهم فى تحقيق أمن وإستقرار الشعوب.
من جانبه، أكد نائب الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية أن الوكالة تعمل بصورة مكثفة في مجال بناء القدرات ودعم الأنشطة التنموية بالتعاون مع المؤسسات ذات الصلة، ومن بينها أكاديمية الشرطة وأن تعزيز الأمن والإستقرار فى دول القارة الأفريقية يمثل أحد أولويات عمل الوكالة فى سبيل نشر التنمية بما يحقق رفاهية الشعوب وينشر السلم والاستقرار.
وتلقى المتدربون برنامجًا تدريبيًا وتعليميًا مواكبًا لأحدث المستجدات في مجال التدريب الأمني بمحاوره المختلفة، والذي يشارك فيه نخبة من الأساتذة والخبراء والمحاضرين بالإضافة للتطبيق العملى بالمعاهد التدريبية الأمنية المتخصصة التى تحاكى الواقع المعاصر.
يأتي ذلك اتساقًا مع إستراتيجية وزارة الداخلية التى ترتكز في إحدى محاورها على تدعيم أواصر التعاون والترابط، مع كافة الأجهزة الأمنية فى الدول الأفريقية الشقيقة وتبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم التدريبية من أجل سلامة وأمن جميع دول القارة وذلك بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية.
وأعرب المتدربون عن سعادتهم البالغة بتلقى تلك الدورات فى مصر، وتقدموا بخالص التقدير لما شاهدوه من قدرات فائقة فى مجالات التدريب الأمنى وبحجم المهارات والخبرات التدريبية والأمنية الإحترافية.
وأكدوا أن تلك الدورات سيكون لها بالغ الأثر فى تنمية قدراتهم فى مجال العمل الأمني، وفي نهاية الاحتفال تم تكريم أوائل المتدربين ومنحهم شهادات التقدير والتفوق.