كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن الحصول على منحة بقيمة 8 ملايين دولار من مرفق البيئة العالمى، بهدف توطين تكنولوجيا تدوير المخلفات الإلكترونية والطبية الخطرة فى مصر.
وقالت الوزيرة – فى تصريح خاص على هامش مؤتمر عقدته الوزارة أمس للإعلان عن إعدام كميات من المخلفات والمبيدات الخطرة – إن استراتيجية توطين تكنولوجيا تدوير المخلفات الإلكترونية والطبية الخطرة، تأتى بعد نجاح الوزارة من خلال مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية، فى التخلص من 2000 طن مبيدات وزيوت محولات كهربائية.
وأوضحت أن تكلفة مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية تصل إلى 23 مليون دولار منها 15 مليونا مقدمة من عدد من الوزارات و 8.1 مليون منحة من مرفق البيئة العالمى.
وأضافت أنه تم إعدام أكثر من 2000 طن مبيدات وزيوت المحولات الكهربائية فى فرنسا، من خلال مناقصة دولية لتحقيق أعلى معدلات الأمان بالتخلص من تلك المخلفات الخطرة.
وأكدت أن المشروع ساهم فى تحقيق الاستفادة لتحسين حياة أكثر من 3.1 مليون نسمة بشكل غير مباشر و 1.4 مليون نسمة بشكل مباشر.
وأضافت أن المشروع نجح فى الخروج بعدد من الإنجازات منها قرار وزير الزراعة بعدم وجود مبيدات مهجورة على الأرض وتطبيق القانون بكل حزم لكل من يخالف ذلك، واستخدام تكنولوجيا تقوم على معالجة الزيوت من المحولات الكهربائية، إضافة إلى اكتساب أيدى عاملة مدربة وعدم الحاجة إلى خبراء دوليين، وتوطين التكنولوجيا والعمل على دمج البعد البيئى فى القطاعات التنموية بالدولة.
من جانبها، قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى أمس إن مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية يهدف إلى تحقيق عدد من أهداف التنمية المستدامة، لافتة إلى أن حجم محفظة التعاون الدولى بلغت 11 مليار دولار مع المؤسسات الدولية لتحقيق أهداف التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية.
وأوضحت أن مشروع إدارة الملوثات العضوية يهدف إلى تعزيز بناء القدرات لدى وزارتى الزراعة والكهرباء لعدم تواجد أى مخلفات خطرة مجددا، بهدف تحسين جودة البيئة والمناخ.